الجديد برس : منوعات
الجريمة التي اقترفها (أبو كريم) بدأ بالتدبير لها في أعقاب شكه أن الضحية كان على علاقة (غير شرعية) مع زوجته، حيث إنّه وبعد خروج المجني عليه من السجن بعفو طبي، نشبت مشاجرة بين الجاني وزوجته انتهت بالطلاق، قبل أن يلاحظ بعدها أنه دائم الوقوف مع زوجة القاتل والحديث معها.
يقول الجاني خلال التحقيق “في بداية الأمر لم أشك في شيء، إلا أنّني لاحظت تغيراً في معاملة زوجتي، فزاد شكي أنها علي علاقة بالمجنى عليه، فمنعتها من التحدث معه، وفي أثناء عودتي من العمل لاحظت خروج زوجتي تتحدث مع الضحية، ففكرت في التخلص من المجني عليه”.
بعد أن قرر الجاني (أبو كريم) التخلص من جاره، توجه إلي شقة المجني عليه، وعند دخوله الشقة تعدى عليه بالضرب وسدد له طعنات عدة حتى سقط على الأرض، إلا أن نجلته رأت ما حدث، فخاف أن ينفضح أمره فقرر التخلص منها، وقام بتوثيقها ووضعها بجوار والدها وأشعل النيران بهما لإخفاء معالم الجريمة.
وشدد الجاني أنه نادم على قتل الطفلة التي لم تبلغ بعد 10 أعوام، عازياً ذلك “بأنها ليس لها ذنب، لكنني خفت أن تفضحني”.