الجديد برس : متابعات
كشف مسؤول التواصل الخارجي في اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة الناشط”أحمد بلحاف” عن خيارات أخرى سيتخذها ابناء المهرة ضد القوات السعودية حال عدم انسحابها من المحافظة واحترام ارادة ابناءها.
وأكد بلحاف، أن السعودية ستخسر رهانها بالاعتماد على اللصوص الذين يديرون المحافظة، داعياً إيها إلى أن تعود لرشدها وتكف يدها عن المهرة.
وفي مداخلة هاتفية، مع قناة “بلقيس” أشار بلحاف، إلى أن الاحتجاجات في محافظة المهرة لاتزال في تزايد لأن الأسباب باقية، والسعودية لم تستجب لأبناء المحافظة المطالبين بسحب قواتها ومليشياتها؛ التي تقع خارج أطر مؤسسات الأمن والجيش.
ونوّه بلحاف، إلى أن التصعيد مستمر، وقد وصل إلى كثير من المديريات التي خرجت في مسيرات في التوقيت نفسه، والاحتجاجات كانت واسعة مؤخراً، والمواطنون من جميع الفئات قالوا رأيهم، ورفضوا وجود السعودية ومعسكراتها.
وأوضح الناشط والإعلامي، بلحاف، أن السعودية تريد أن تحتل محافظة المهرة، وتنفذ أطماعها الخارجية في المحافظة، وأبناء المهرة يرفضون ذلك.
وتابع بلحاف : يجب على السعودية أن تأتي من الأبواب التي تأتي منها الدول، وألا تستغل ظرف الحرب، وفي هذا الوقت يجب أن تعود من حيث أتت، وأن تحترم إرادة هذا الشعب، وإن لم ترحل بالسلم، فإن الخيارات ماتزال مفتوحة أمام أبناء المهرة، وإن كان للسعودية نفس طويل، فنحن لدينا نفس أطول في الصمود ورفض هذه الأطماع الخارجية في بلادنا وفي محافظتنا على وجه التحديد.
واعتبر بلحاف أن مذكرة النيابة العامة التي طالبت باكريت بإيقاف العبث بالمال العام؛ هي من ثمار الاعتصامات، وإشارة جيدة من الشرعية للاستجابة لمطالبة المعتصمين.
وقال بلحاف إن أبناء المهرة يتمنون أن تتخذ الشرعية موقفاً حازماً تجاه باكريت، وأن يكون لها موقف صريح بشأن القوات السعودية المتواجدة في المهرة، حيث أن أقل التعيينات في المحافظة لا تتم إلا بموافقة اللجنة الخاصة السعودية وهذا تعدي على السيادة اليمنية ولن يقبل به أبناء المهرة.