الجديد برس : متابعات
كشف حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن ولي عهد المملكة “محمد بن سلمان” يستخدم وسطاء من القبائل اليمنية لإقناع “الحوثيين” بالتفاهم، عارضاً تسليمهم الشمال بالكامل مقابل عدم التدخل بالجنوب وغض الطرف عن أنبوب نفط المهرة.
وأكد مجتهد المعروف بتسريباته المثيرة للجدل، أن ابن سلمان يستخدم وسطاء من القبائل اليمنية لإقناع الحوثيين بالتفاهم ويعرض تسليمهم الشمال بالكامل مقابل أطماع سعودية في جنوب اليمن.
محمد بن سلمان يستخدم وسطاء من القبائل اليمنية لإقناع الحوثيين بالتفاهم ويعرض تسليمهم الشمال بالكامل مقابل
١) عدم التدخل بالجنوب
٢) غض الطرف عن مشروع أنبوب النفط الذي يمر في منطقة المهرة
والحوثيون يرفضون ويصرون على كامل اليمن مع اعتذار سعودي إماراتي وتعويضات بعشرات المليارات— مجتهد (@mujtahidd) July 12, 2019
وأوضح أن المقابل الذي عرضه ابن سلمان للحوثيين: “عدم التدخل بالجنوب، وغض الطرف عن مشروع أنبوب النفط الذي يمر في منطقة المهرة”.
ولكن “مجتهد” لفت إلى أن الحوثيين يرفضون ويصرون على كامل اليمن مع اعتذار سعودي إماراتي وتعويضات بعشرات المليارات.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية أن قرار الإمارات سحب أغلب قواتها من اليمن أثار غضب السعودية، معتبرة أن القرار مثّل ضربة للمجهود الحربي للمملكة.
وبإضافة للانتقادات الدولية المتزايدة للحرب في اليمن، تصاعدت الضغوط على كل من السعودية والإمارات وتباعدت مصالح كل منهما في الوقت ذاته، بحسب الصحيفة الأمريكية.
فالإماراتيون حققوا هدفهم إلى حد كبير في حماية مسارات النقل البحري بخليج عدن وأماكن أخرى في اليمن، في وقت علق فيه السعوديون بمستنقع حماية حدودهم الطويلة مع اليمن.
ومنذ بدء القتال في عام 2015، هدد الحوثيون السعودية بشكل مستمر، عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى التوغلات في أراضي المملكة، ما رفع كلفة الحرب على الرياض.
وإزاء ذلك، بات الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية (بما في ذلك الدعم الاستخباراتي واللوجيستي وبيع الأسلحة)، أكثر إثارة للجدل في الولايات المتحدة مع تزايد الخسائر المدنية في الحرب
وفي وقت سابق، حذر قادة أمريكيون، بينهم وزير الدفاع السابق “جيمس ماتيس”، ووزير الخارجية السابق “جون كيري”، والسيناتور الجمهوري “ليندسي جراهام”، من أن النصر العسكري غير ممكن في اليمن، وحثوا التحالف الذي تقوده السعودية على التفاوض على تسوية سياسية.