الجديد برس : متابعات
قالت تقارير دولية بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحلفاءهما في المنطقة باتوا يشعرون بقلق متزايد من الطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن.
وكثف سلاح الجو المسيّر التابع للجيش واللجان الشعبية من استهدافاته لمنشآت عسكرية وحيوية سعودية في الآونة الأخيرة في رد على العدوان المتواصل وجرائمه بحق الشعب اليمني.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”، يرى مسؤولون أمنيون أمريكيون حاليون وسابقون ومحللون أن تزايد استخدام الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط، خصوصا في اليمن، هو استراتيجية تهدف إلى التصدي للضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها مثل السعودية و”إسرائيل”.
ونقلت “رويترز” في تقريرها حديثاً لخبراء في الأمم المتحدة عن أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون حاليا طائرات مسيرة قادرة على إسقاط قنابل أكبر على مسافات أبعد وبدقة أشد من ذي قبل..
مستدلين بأن طائرات مسيرة يمنية أصابت، في مايو الماضي، محطتين لضخ النفط على بعد مئات الكيلومترات داخل الأراضي السعودية.
وتضمن تقرير الوكالة تعليقا لبريت فيليكوفيتش، خبير الطائرات المسيرة وأحد قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، على هجوم سلاح الجو المسير للجيش واللجان على أرامكو، حيث قال: “إما أن تكون الطائرات المسيرة التي هاجمت خطوط الأنابيب قد أُطلقت من داخل الأراضي السعودية، وإما أن الجيش اليمني قد دعم بصورة كبيرة قدراته بتكنولوجيا الأقمار الصناعية وتقنياتها لإطالة المدى”.