الجديد برس : متابعات
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، أزمة مشتقات نفطية منذ أيام، نتيجة جملةٍ من الإشكالات بين شركة النفط، والشركة الموردة للمشتقات النفطية.
ووصلت أسعار البنزين في السوق السوداء لمستويات قياسية، فقد بلغ سعر صفيحة البنزين 20 لتر عشرين الف ريال.
ووفقا لما نشره ” الموقع بوست ” نقلا عن مصدر مسؤول بشركة النفط اليمنية في عدن، فإن الأزمة الحاصلة هي نتاج لعدة أسباب أولها تعنت الشركة الموردة والذي يأتي في إطار الصراع الحاصل مع شركة النفط ومحاولة اقصائها بعد أن منافستها في تسويق المشتقات النفطية وهو مخالف للقانون المنظم لعمل الشركة، والذي جعل لها الحق الحصري في تسويق المشتقات النفطية للسوق المحلية.
وأضاف المصدر أن من الأسباب هي رفع البنك المركزي لسعر مصارفة الدولار الأمريكي المُباع لشركة النفط، فبعد أن كان يباع ب 501 ريال، تم رفعه ل565 وهو ما تسبب في إرباك عمل الشركة، وهو ما انعكس على السوق المحلية بشكل مباشر.
واشار إلى أن البنك المركزي هو الآخر تأخر عن تسديد مستحقات الشركة الموردة لشهري مايو ويونيو، وهو ما جعلها توقف الضخ للسوق المحلية ولو بشكل مباشر عبرها بعيداً عن شركة النفط، موضحاً أنه تم الاتفاق على أن يتم دفع كل مستحقاته قبل نهاية الأسبوع، وتوقع بأن تقوم الشركة الموردة بضخ المشتقات النفطية لخزانات مصافي عدن ومن ثم للسوق المحلية بغضون 24 ساعة القادمة.