الجديد برس : متابعات
أعلن الحوثيون، صباح اليوم الخميس، إطلاق صاروخ باليستي متطور بعيد المدى بإتجاه هدف عسكري هام بالعمق السعودي في محافظة الدمام الواقعة في أقصى المنطقة الشرقية للسعودية.
وأشار المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، إلى أن العملية أتت ردا على ما أسماه “جرائم العدوان وحصاره وتماديه في عدوانه وسفكه للدم اليمني”.
وجدد العميد سريع الدعوة “لكل الشركات الأجنبية والمواطنين بالابتعاد الكامل عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة”.
وتقع مدينة الدمام أقصى شرق السعودية على ضفاف مياه الخليج وتعد مركزا للشركات الاقتصادية، كما أن عملاق النفط السعودي شركة أرامكو تتخذ منها مقرا رئيسيا لتصدير النفط.
كما تبعد مدينة الدمام عن أقرب نقطة في اليمن 1196 كم، بينما تبعد عن العاصمة اليمنية صنعاء 1365 كم. ويشكل هذا الإستهداف الصاروخي الأخير للحوثيين لمنطقة الدمام الواقعة في أقصى شرق السعودية، أكبر رعب وتهديد لجميع دول الخليج ويثبت بان القوة الصاروخية للحوثيين قادرة على أن تطال أي دولة من هذه الدولة الخليجية المجاورة للمملكة السعودية.
ويعد الإعلان عن ضرب هدف عسكري في أقصى شرق السعودية هو الأول من نوعه، حيث استهدفت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير للحوثيين سابقا بعشرات العمليات العمق السعودي بما في ذلك العاصمة الرياض، منذ بداية الحرب التي تشنها السعودية على اليمن في مارس 2015.
وكان سلاح الجو المسير التابع للحوثيين قد نفذ في 14 مايو الماضي، عملية عسكرية كبرى بـ7 طائرات مسيرة مضخات النفط في منطقة الرياض، فيما تستهدف قوات الحوثيين المطارات في جنوب السعودية بصورة شبه يومية.
وأعلن الحوثيون أكثر من مرة أن صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة قادرة على اختراق منظومات الدفاع الصاروخية الأمريكية “باتريوت”.