الجديد برس : متابعات
أعاد ناشطون بموقع التواصل تويتر تداول صور قديمة مثيرة للجدل لحكام الإمارات على رأسهم ابن زايد، وهم يصلون على ما يبدو بأحد الأماكن العامة وإلى جانبهم نساء متبرجات ما تسبب في سخرية وهجوم واسع عليهم لما اعتبره النشطاء استهزاء بشعائر الإسلام.
وتظهر الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع مؤخرا، مسؤولون إماراتيون وشخصيات بارزة يتقدمهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايدوحاكم دبي محمد بن راشد، وهم يصلون ربما بأحد المولات أو المطاعم ويظهر إلى جانبهم عدد من النساء المتبرجات
🚫👇🚫 هـــــــــ🇦🇪ـــــــــام 🚫👇🚫#الملاعين يصلون و #مزتهم جنبهم pic.twitter.com/FFsd7wYupG
— ناصر الكواري ™🏆 (@NasserRALKuwari) August 18, 2019
وتسببت هذه الصورة التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها أو زمان ومكان تصويرها، في سخرية واسعة بين النشطاء.
وعلق أحدهم ساخرا:”يسكرون ويشربون الخمور والداعرات بجوار المصلى والبار ثم يغرد ريكي باسم حمار جحا المزروعي وتفنن في تدنيس اعراض الطاهرات
اي دين هذا قاتلكَم الله
يسكرون ويشربون الخمور والداعرات بجوار المصلى والبار ثم يغرد ريكي باسم حمار جحا المزروعي وتفنن في تدنيس اعراض الطاهرات
اي دين هذا قاتلكَم الله— جوبا القناص (الازد اجدادي)🕋 (@i44v6WLl8gIhfRM) August 18, 2019
وكتب آخر:”هذا اسمه دين ابناء النعاشات عادي فيه كل شي”
🚫👇🚫 هـــــــــ🇦🇪ـــــــــام 🚫👇🚫#الملاعين يصلون و #مزتهم جنبهم pic.twitter.com/FFsd7wYupG
— ناصر الكواري ™🏆 (@NasserRALKuwari) August 18, 2019
وغرد ثالث:”اشك انهم طاهرين او حتي فاكره سورة الفاتحة، لكن شاطرين في طقوس الهندوس والاقباط واليهود لان منهم”
اشك انهم طاهرين او حتي فاكره سورة الفاتحة
لكن شاطرين في طقوس الهندوس والاقباط واليهود لان منهم— فارس الصحراء (@Fares_Omr) August 18, 2019
وسبق أن حصد هاشتاج «#حرب_محمد_بن_زايد_على_الإسلام»، مئات التغريدات التي تتهم ولي عهد أبوظبي بالسعي ليس فقط إلى محاربة المنظمات الإسلامية بل الإسلام نفسه، على المستوى الداخلي والخارجي.
وكان وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك قد دعا أوروبا في وقت سابق ، لمراقبة المساجد في أوروبا والسيطرة عليها و”منع المسلمين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى”.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الألمانية، اشتكى وزير التسامح الاماراتي من غياب الرقابة على المساجد والمراكز الإسلامية في أوروبا .
وكانت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية قد حذرت إسبانيا من خطة قطرية لبناء مساجد في البلاد، وقالت : “على إسبانيا خفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة في المنطقة”.
وقال موقع “الإمارات ليكس” emiratesleaks، إن الإمارات تحرض أوروبا على تشديد الرقابة على المساجد وطرد المسلمين، وقد أنفقت المليارات لتهميش دور الإسلام السياسي كما صنفت 83 مؤسسة إسلامية باعتبارها إرهابية.
وكشف الموقع أن لوبي الإمارات في أوروبا يقوده رجلا المخابرات علي راشد النعيمي وأحمد ثاني الهاملي اللذان يشكلانما ووصفه ” أذرعا تخريبية” بالوكالة عن أبوظبي مقابل مبالغ مالية.