الجديد برس : متابعات
لكي تثبت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان “صادقاً” حينما قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل)، خرجت فتاة سعودية بملابس “متحررة” تتجول في شوارع العاصمة الرياض، في مشهد غير مألوف في بلد ترتدي فيه النساء النقاب والعباءات.
وقالت الفتاة “مناهل العتيبي” في تعليقٍ أرفقته بفيديو لها وهي تتجول بملابسها “المتحررة” في الشارع، إنها تنقّلت في شوارع وحارات الرياض ولم يعترض على ما تقوم به أي دورية أمنية أو أي شخص.حسب قولها
وأضافت: “أقصى طموحاتي كانت إني أكون مواطنة من الدرجة الاولى والحين اقدر اقولكم بكل سعادة وأتباهى اغلب طموحاتي تحققت! قيادة وقدت ولاية وسقطت وبدون عبايه طلعت”.
لكنّ مغرّدين قابلوا ما قامت به الفتاة “العتيبي”، بوابلٍ من التعليقات الرافضة للتصرّف، ملقين باللوم على ولي العهد السعودي الذي غيّب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مقابل اعطاء كامل الحرية لهيئة الترفيه التي حلّت مكانها لإقامة حفلات ونشاطات يرى فيها كثيرون أنها تتجه بالمملكة نحو العلمانية والتحرر.
وتشهد السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحا كبيرا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه.
وفي ظل ما تشهده المملكة، انتشر هاشتاغ #اسقاط_العبايه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ليتصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا.
ومؤخراً، أصدرت السلطات السعودية ما أسمتها “إصلاحات”، تضمنت السماح للمرأة بالسفر من دون موافقة “ولي الأمر”، كما كان معمولا به، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ومنذ تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، أصدرت سلسلة قرارات متعلقة بالمرأة، بينها السماح لهن بالقيادة، وبحضور مباريات كرة القدم في الملاعب، والانضمام الى الشرطة، والتقدم عبر الانترنت بطلب لحيازة رخصة تأسيس عمل.
وسُمح للمرأة بتولي وظائف كانت في السابق حكرا على الرجال.