الجديد برس : متابعات
أمهلت قوات العمالقة الجنوبية وكتائب أبو العباس الموالية للإمارات، حزب الإصلاح 24 ساعة لسحب فصائله المسلحة من مناطق الحجرية في محافظة تعز.
وقالت مصادر عسكرية بأن قوة من ألوية “العمالقة” دخلت على خط المعركة التي تشهدها مديرية الحجرية بين فصائل الإصلاح من جهة وقوات اللواء 35 مدرع وكتائب أبو العباس من جهة أخرى.
وأوضحت المصادر أن قائد اللواء ثالث عمالقة، حمدي شكري الموالي للإمارات، طالب قائد اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لحزب الإصلاح، أبو بكر الجبولي بسحب قواته من مناطق الحجرية بشكل كامل وفك الحصار عن “اللواء 35 “وكتائب أبو العباس المحاصرة في المنطقة.
على صعيد متصل عقدت “قوات العمالقة” وكتائب أبو العباس واللواء 35 ” المدعومة من الإمارات، أمس الثلاثاء، اجتماعا في مدينة التربة ضم مدير أمن الشمايتين وعدد من مشايخ وأعيان الحجرية.
وناقش الاجتماع وفقا لمصادر محلية، التداعيات الناتجة عن محاولات فصائل الإصلاح احتلال إدارة أمن الشمايتين، وسعيها للسيطرة على مديرية الشمايتين، وتفجير الأوضاع في منطقة الحجرية.
وأكدت المصادر وجود استعدادات عسكرية كبيرة لطرد فصائل الإصلاح من مديرية الحجرية، إذا لم تغادر خلال المهلة التي أعلنت عنها قوات العمالقة والمحددة بــ 24 ساعة.
إلى ذلك كشفت مصادر في لواء “الدفاع الساحلي” في مدينة عدن عن قيام قائد اللواء زكي عبدالله حسن المكنى “أبو العابد” التابع للإصلاح، باستقدام جنود من اللواء بطريقة سرية لحشدهم إلى منطقة التربة جنوب غرب محافظة تعز، إستعداداً لمواجهات القوات المدعومة من الإمارات في مدينة التربة، التي سقطت بيد عناصر إخوانية مؤخرا.
هذا وقد احتشد الآلاف من أبناء الحجرية في النشمة بمديرية المعافر في مسيرة جماهيرية حاشدة عصر أمس الثلاثاء، تنديدا بميليشيات الإصلاح بمديريات الحجرية في محافظة تعز.
وندد المشاركون في المسيرة بالتداعيات التي أفرزتها إقدام سلطة ميليشيا الإصلاح على عزل عدد من قيادات المديرية بقرارات ناقصة المشروعية دبرت بليل في عطلة إجازة عيد الأضحى، كما استهدفت تغييرات بمواقع أمنية بمديرية الشمايتين.
ووفق مصادر فإن هذه القرارات وما بعدها من تحركات عسكرية ووصول تعزيزات عسكرية مهولة تنذر بشيء قادم مخيف.