الجديد برس : متابعات
تناقلت وسائل اعلامية نقلا عن مصادر جنوبية خاصة أن المسرحية التي تنفذها طرفي النزاع المسلح في المحافظات الجنوبية بشقيها (الانتقالي والإصلاح) تمت بمواقفة سعودية إماراتية وذلك في إطار مخطط التجزئة والتقسيم والشرذمة لأبناء المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام.
وأوضحت المصادر الذي فضلت عدم ذكر اسمها لدواعي شخصية أن “أحمد علي” نجل الرئيس اليمني الأسبق، والمقيم في دولة الإمارات شارك شخصيا في مخطط إسقاط مدينة عدن لصالح مليشيا الانتقالي المسلحة الموالية لأبو ظبي.
ووفق المصادر ذاتها فإن نائب رئيس الانتقالي هاني بن بريك اجتمع بأحمد علي وقيادات أخرى لم يسمها بشكل سري في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ناقشا معا بحضور قيادات إماراتية مخطط إسقاط كافة المحافظات والمدن الجنوبية، وذلك بالسيطرة الكاملة على كافة المواقع والمعسكرات والمنشاءات الحكومية.
وأشارت إلى أن 2500 عنصرا من مسلحي قائد قوات حُراس الجمهورية طارق صالح اسهمت حتى اليوم في اسقاط المعسكرات التي تتمركز عليها قوات الإصلاح الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في محافظتي عدن وابين.
وبينت المصادر أنه وتنفيذا للتوجيهات الإماراتية احتجزت منذ يوم أمس وحتى اليوم المئات من ضباط وجنود الاصلاح التابعين لـ هادي خلال المعارك الدائرة في محافظة شبوة.
وتوقعت المصادر أن هذه المسرحية ستشمل كلا من محافظات المهرة وسقطرى بالإضافة إلى محافظة تعز، والتي شهدت خلال الأسبوع الماضي، تحركات عسكرية، ومواجهات مسلحة بين فصائل الإصلاح، ومليشيات ما يسمى بـ”كتائب أبي العباس”، التابعة للإمارات.
ويرى مراقبون ان الامارات تسعى لإبراز “احمد علي عبدالله صالح” نجل الرئيس اليمني الأسبق، في خطوة دراماتيكية تكشف عن الأجندة الاماراتية وأدواتها في اليمن، مرجحين تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن، وطارق صالح وزيرا للدفاع، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المستقيل هادي ونائبه علي محسن، فيما سيكون منصب الرئاسة من نصيب المجلس الانتقالي.