الجديد برس: متابعات
قالت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة شهدتها المناطق المجاورة لقصر المعاشيق خلال الساعات الماضية في مدينة عدن.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات تنقطع ثم تعود من جديد بشكل متواصل في محيط القصر الرئاسي.
وكان وزير الداخلية أحمد الميسري قد توعد بعودة الشرعية إلى عدن بالحرب أو السلم في حال رفضت الإمارات الحوار المباشر مع الحكومة دون الانتقالي.
إلى ذلك رد المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات على بيان الحكومة السعودية الذي طالب الإنتقالي مجدداً بالانسحاب من عدن مهدداً باستهداف قواته ، بمهاجمة قصر المعاشيق والتحدي .
ووفقا لمصادر محلية في عدن فان مسلحون يتبعون الإنتقالي بقيادة مختار النوبي هاجموا قصر معاشيق ردا على بيان الرياض المؤيد للحكومة هادي والمطالب بتسليم المعسكرات ومرافق الدولة لها وخروج كافة قوات الانتقالي من عدن او استهدافها بالطائرات .
المجلس الانتقالي الذي رحب من قبل يدعوة الرياض للحوار واعلن التزامة بوقف اطلاق النار بعد ان سيطر بشكل كلي على عدن وجه اليلة كافة القوات الموالية للإمارات برفع حالة الإستنفار القصوى والاستعداد لأي طارئ والرد عليه بالقوة .. وهو ما اعتبرته مصادر سعودية تحدي للرياض ورفض مسبق لدعوه الانسحاب التي تعد جنوبياً بمثابة المستحيل .
وقال صحفيين سعودين ان مدرعات الإمارات لن تنفع الانتقالي وهو تهديد مبطن بشن ضربة جوية على كافة مخازن سلاح الانتقالي والمدرعات الإماراتية خلال الايام المقبلة وربما خلال الساعات المقبلة ، لكن الانتقالي الذي توعد بتطهير الجنوب سيرفض أي تهديدات بعمليات جوية ، وسوف يواجة طيران الرياض كما واجهها الحوثيين خمس سنوات .