الجديد برس : متابعة خاصة
يتوجه بعد يوم غد السبت طلاب التعليم العام بمرحلتيه الأساسية والثانوية إلى مدارسهم ليبدأوا عامهم الدراسي الجديد وهو العام الخامس منذ بداية العدوان الغاشم للتحالف السعودي الإماراتي الذي لم يردعه دين أو أعراف و مواثيق دولية من قصف مدارسهم ومنشآتهم التعليمية ما أسفر عن استشهاد العشرات منهم و من معلميهم فضلاً عن تدمير أكثر من ثلاثة آلاف و خمسمائة مدرسة و منشآه تعليمية.
وتطلق وزارة التربية والتعليم في حكومة صنعاء حملة العودة للمدرسة وتفتح المدارس أبوابها لعام دراسي جديد معلنة انتصار الجبهة التربوية بفضل ثبات وصمود معلميها وكادرها التربوي الذي يُصدر أسمى معاني التضحية والتفاني والإيثار في القيام بواجباته متجاوزا الظروف الصعبة التي أوجدها العدوان.” حسب قوله”
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم في حكومة صنعاء الدكتور همدان الشامي: بفضل الله عزوجل وثبات وصمود كافة المعلمين والتربويين في الميدان الذين نقف لهم إجلالا وتقديرا نبدأ العام الدراسي الخامس في ظل استمرار العدوان الوحشي الغاشم واستهدافه الممنهج والمباشر للعملية التعليمية من خلال قصف وتدمير المدارس والمنشآت التعليمية ضاربا عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف التعليم.
وأكد الدكتور الشامي ان الوزارة تبذل قصار جهدها في سبيل إيجاد الحلول والبدائل الممكنة لانقطاع رواتب المعلمين وتوفير الحد الأدنى منها والتخفيف من معاناتهم كأولوية قصوى عبر التنسيق مع شركاء التعليم المحليين والدوليين وتفعيل المشاركة المجتمعية فضلا عن الجهود الحثيثة لمتابعة الجهات المعنية في الدولة لاستكمال مشروع صندوق دعم التعليم.
وأوضح وكيل قطاع التعليم عبدالله النعمي أن إجمالي المدارس والمنشآت التعليمية المدمرة و المتضررة جراء وحشية العدوان واستهدافه المباشر لمنشآتنا التعليمية حتى شهر فبراير 2019م، 3 الاف و 526 منشأة تعليمية كانت تضم مليون و 879 و 825 طالب وطالبة و 89 الفا و 840 معلم ومعلمة منها 402 منشأة تعليمية دمرت كليا و الف و 465 منشأة تدمير جزئي فيما بلغ عدد المدارس المستخدمة لإيواء النازحين 993 مدرسة بالإضافة إلى إغلاق 666مدرسة نتيجة الحرب والمواجهات.
ويشير مدير عام الخارطة المدرسية رضوان العزي إلى جهود قطاع المشاريع والتجهيزات الحثيثة في متابعة شركاء التعليم والجهات المانحة لترميم المدارس المتضررة والمدمرة حيث تم ترميم 628 مدرسة موزعة على 20 محافظة خلال العام الماضي فيما سيتم ترميم 722 مدرسة خلال العام الجاري.
على ذات السياق دشنت مجموعة شبابية مبادرة لجمع التبرعات بعنوان: #حقيبة_مدرسية_لابناء_المرابطين لصناعة جيل يتغلب على الصعوبات ويقهر المستحيل بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن رغم استمرار العدوان.
وتواصل حملة#حقيبة_مدرسية_لابناء_المرابطين استقبال جمع التبرعات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني وأحرار العالم العربي والاسلامي وذلك عرفانا بالجميل لأهل التضحية والعطاء، من أبطال الجيش واللجان الشعبية، الذين يقارعون صلف التحالف الأمريكي السعودي ومسلحيه في مختلف الجبهات، صناعة جيل يتغلب على الصعوبات ويقهر المستحيل.
وجدد القائمون على الحملة دعوتهم للتجار والميسورين وعامة أبناء شعبنا اليمني وأحرار العالم العربي والاسلامي إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح هذه الحملة كأقل واجب ديني وإنساني ووطني .
وتهدف الحملة إلى توفير حقائب مدرسية لأبناء المجاهدين المرابطين في الجبهات في ظل استمرار الحصار الجائر الذي تفرضه دول التحالف بقيادة السعودية في العدوان على اليمن .
وحددت الحملة تلقي دعمها عبر الأرقام التالية في مكاتب البريد اليمني ( 740740) أو عبر الكريمي على:121887823 ، أو التواصل المباشر معها عبر الرقم 00967770327111.