الجديد برس : عربي
نشر المغرد الشهير “بوغانم” عبر تويتر تغريده، تكشف أن حاكم دبي محمد بن راشد زوج الاميرة هيا بنت الحسين، سيضطر خلال الأيام القادمة لبيع أملاكه الخارجية في عدة دول منها باكستان ولندن والمغرب، لأنها ترهق ميزانيه شؤون أسرته وثروة عائلته بدون عائد مثمر يعود إليه.
وقال المغرد الشهير “بوغانم”، إن “مصادر خاصه افادتني بأن محمد بن راشد المكتوم سيضطر خلال الفترة القادمة لبيع جزء كبير من املاكه الخارجية التي ترهق ميزانية شؤون اسرته بدون مردود مادي مثمر وبعض الاملاك يتم الصرف عليها دون مقابل ومنها على سبيل المثال أراضي للمقناص في باكستان والمغرب وبعض القصور في لندن واروبا”.
ومن جانب أخر، لا تزال قضية هروب الاميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ورفعها دعوى قضائية في المحاكم البريطانية ضد زوجها مثار نقاش وجدل في وسائل الإعلام العربية والدولية، حيث نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً مفصلاً عن الاوضاع التي يمر بها اقتصاد إمارة دبي، مشيرة إلى التراجع الكبير في عدة قطاعات حيوية في الإمارة بمقدمتها قطاع العقار، إذ عنونت تقريرها بعنوان “بينما ينشغل “بن راشد” في مطاردة الأميرة هيا وكتابة القصائد.. دبي تنهار وهذا التقرير يكشف الأسوأ”.
وتصف الوكالة المرحلة التي يمر بها اقتصاد هذه الإمارة بأنه الأسوأ منذ عشر سنوات، مستشهدة بعدة مؤشرات للتدليل على التراجع الذي أصابه، مشيرة إلى أن دبي باتت تسعى إلى جذب المستثمرين الأجانب عبر مبادرات مربحة، في مسعى لتحفيز اقتصادها الذي يمر بمرحلة من التباطؤ هي الأسوأ منذ عشر سنوات”.
وذكر التقرير أنَّ اقتصاد دبي من أكثر الاقتصاديات تنوّعا في الخليج، حيث حقق نمواً العام الماضي بنسبة 1,94% فقط، أي ما يعادل نصف ما حققه سنة 2017، وبفارق بسيط عن نسبة الـ1,9% التي سجّلت عام 2010 عندما كانت الإمارة بسبب الازمات المالية التي عصفت باقتصاديات العالم الكبرى.
واشار التقرير إلى أنَّ سوق العقارات الذي يعتبر أكثر القطاعات حيوية في دبي شهد راجعاً كبيراً خلال السنوات السابقة، إضافة إلى تضرر قطاعي التجارة والسياحة، حيث شهدت تلك القطاعات تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية.
وذكر التقرير ان الامارات ودبي جمدت العديد من أعمالها الاستثمارية نظراً لتضرر قطاعاتها الاقتصادية، مشيرةً إلى أنَّ دبي جمدت العمل في مطار آل مكتوم الذي من المقرر أن يصبح أكبر مطار في العالم.
وانخفضت قيمة التبادلات العقارية في دبي انخفضت بنسبة 21,5% إلى 60,7 مليار دولار العام الماضي، بحسب أرقام حكومية، بينما بقي عدد السياح ثابتا عند 16 مليون سائح العام الماضي، وهو ما يشكل خطراً على اقتصاديات دبي والامارات، الأمر الذي دفع الامارات ودبي لانتهاج سياسات جديدة والبحث عن حلول اقتصادية.
وبحسب أم ار راغو، رئيس الأبحاث في المركز المالي الكويتي، فإن “النمو الاقتصادي في دبي كان ضعيفا (…) بسبب ضعف السوق العقاري وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي”.
واخذ بعض النقاد الاقتصاديين على الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ونائب رئيس وزراء الامارات انشغاله في الملفات الخاصة بالعائلة الحاكمة، وعلى رأسها ملف هروب زوجته الاميرة هيا بنت الحسين، مشيرين إلى أن انخفاض النمو الاقتصادي بحاجة إلى عقلية أكثر حكمة من محمد بن راشد.
وطلبت الاميرة هيا من المحكمة البريطانية حمايتها من الشيخ محمد بن راشد وحضانة أطفالها، وسط وجود تقارير تفيد بتعرض بنات محمد راشد لانتهاكات انسانية كبيرة
والأميرة هيا وُلدت عام 1974، وهي ابنة ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال من زوجته الثالثة علياء، وعانت هيا اليتم مبكراً بعد وفاة والدتها في حادث تحطم هليكوبتر عام 1977، قبل وفاة والدها عام 1999. وتقول تقارير إن هيا هي الزوجة السادسة لحاكم دبي، وقد اقترنت به عام 2004.