الجديد برس : متابعات
لا تزال الجريمة المروعة التي ارتكبها الطيران الإماراتي بحق الجيش اليمني عالقا في أذهان أسر الضحايا وسلطة الشرعية والذي أدى إلى سقوط أكثر من 300 جندي بين جريح وقتيل في عدن وأبين وهو اليوم الذي كانت الشرعية على وشك استعادة مدينة عدن ومؤسسات الدولة من سيطرة الإنتقالي.
حكومةهادي استرجعت الجريمة لتكشف عن الخسائر الناجمة عن القصف الإماراتي على أبين وعدن ، حيث قال مستشار وزير الدفاع، اللواء الركن خالد الأشول، خلال فعالية تأبينية لقتلى الغارات الإماراتية، أقامتها في مدينة عتق بمحافظة شبوة، أن 13 غارة نفذتها مقاتلات إف١٦ ومروحيات أباتشي تابعة للإمارات على مدى يومين، تسببت في مقتل وإصابة أكثر من ٣٠٠ ضابط وصف وجندي من قوات هادي.
وعن الخسائر العسكرية أوضح أن القصف أدى إلى تدمير وإحراق ١٩ آلية عسكرية و٤ سيارات إسعاف، ناهيك عن استهداف الفرق الطبية ومنعها من إسعاف الجرحى والمصابين، بحسب الأشول.
كما اتهم الأشول، الحزام الأمني الموالي للإمارات بتصفية ١٩ من المصابين داخل المستشفيات.
وتوعد الأشول خلال الفعالية التأبينية أن الجيش اليمني سيواصل عملياته العسكرية ضد قوات الإنتقالي منوقعا بمزيد من القصف الإماراتي على قوات هادي ، مشيرا إلى أن القصف الإماراتي لن يثنيهم عن التقدم واستعادة مؤسسات الدولة.
واعترفت الإمارات في نهايةأغسطس الماضي، عبر بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، بتنفيذ غارات جوية على قوات هادي تحت مبرر أن المهاجمين من قوات هادي هم من العناصر الإرهابية هددوا أمن القوات الإماراتية والموالين لها الأمر الذي اضطرت إلى قصفها للدفاع عن نفسها ومنع تقدمها.