الجديد برس : متابعات
قال الصحفي الفرنسي “جاك ماري بورجيت”، إن لبلاده قراءة مختلفة في جريمة اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في أكتوبر عام 1977 في صنعاء.
وأوضح الصحفي في حوار معه أجرته صحيفة “اليمن الجديد” الصادرة من العاصمة صنعاء في العدد الثالث، أن رؤية فرنسا تقوم على أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وإسرائيل كانت لا تريد “ناصر” جديد في العالم العربي يزدهر في شخص الرئيس الحمدي، في إشارة إلى الرئيس المصري جمال عبدالناصر وتشابه مشروع عبدالناصر في مصر ومشروع الحمدي في اليمن.
وأشار “جاك ماري بورجيت”، إلى أن الشابتين الفرنسيتين اللتين تم قتلهما في أكتوبر عام 1977 في اليمن في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كانتا في مهمة للخدمات الفرنسية وليس لهما علاقة بالمؤامرة التي استهدفت الرئيس الحمدي، مؤكدا أنهما كانتا ضحيتان لهذه المؤامرة.
وقالت الصحيفة إن حديث الصحفي الفرنسي جاء ضمن حوار مطول أجرته الصحيفة معه وستنشره في عددها الرابع الذي سيصدر الأسبوع القادم.
ونوهت إلى أن الصحفي الفرنسي تحدث عن “جملة من القضايا الإقليمية والدولية المرتبطة بتاريخ العلاقات اليمنية الفرنسية والعدوان على اليمن وموقف الشعب الفرنسي من الحرب على اليمن ومبيعات الأسلحة لنظام العدوان السعودي الإماراتي