الجديد برس : متابعات
أدان مركز عدن للرصد والدراسات، الجرائم والانتهاكات والممارسات المنافية للقانون والأعراف، التي أقدمت عليها قوات الشرعية وحزب الإصلاح، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، خاصة محافظتي أبين وشبوة.
ودعا المركز في تقرير أصدره المركز -أمس الأول حول الانتهاكات في محافظة شبوة- لوضع حدّ لتلك الجرائم، ومحذراً من خطورة ما سينجم عن تمكين الجماعات الإرهابية من التحرك والنشاط تحت غطاء الشرعية.
وأوضح المركز أن من ضمن تلك الانتهاكات هو اقدام قوات هادي وحزب الإصلاح، على استهداف المظاهرات الأخيرة في مديرتي عزان والصعيد، المطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية، ومعارضتهم لما آل إليه الوضع في المحافظة.
وبين تقرير المركز أن قوات الشرعية استخدمت الرصاص الحي لقمع المظاهرات السلمية من اجل تفريقها، الامر الذي اودى بسقوط قتلى وجرحى من المحتجين، خلال الأيام الماضية الأخيرة.
وأكد أن “التنكيل والملاحقة مستمرة وبشكل مكثف، تجاه النشطاء الحقوقين والمعارضين، وكل من يشتبه بموالاته للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، أو بإنتماءه لمناطق معينة”.
وأشار التقرير إلى أن النشطاء يتعرضون للتوقيف، والاختطاف، والتعذيب، ونهب الممتلكات؛ وبإيعاز من قوى سياسية معروفة، تسعى لجر الوضع إلى حروب أهلية ومواجهات مناطقية وقبلية.