الجديد برس : متابعات
أصدر قائد ما يسمى بـ “جبهة الساحل الغربي” التابع للإمارات الشيخ السلفي علي سالم الحسني قراراً بتعيين المقدم الشيخ علي ناصر حيدرة فدعق مديرا للأمن وقائد للحزام الأمني في مديرية المخا غربي محافظة تعز، في تجاوز واضح لسلطة الشرعية المتمثلة في وزارة الداخلية والسلطة المحلية في محافظة تعز.
وينتمي المقدم علي ناصر فدعق إلى مديرية مودية في محافظة أبين، وهو ذو توجه سلفي متطرف، وسبق أن عمل قائدا لشرطة مديرية المخا تحت اشراف القيادة الإماراتية.
ورغم أن هذا القرار قد صدر بتاريخ 20 أكتوبر من قائد قوات لا تتبع الشرعية، إلا أن صمت الأخيرة والفصائل المنضوية تحتها على هذا الأمر، يكشف تواطؤ في المخططات الإماراتية لفصل المديرية الغربية لمحافظة تعزـ عن المحافظة.
ووفقا لمعلومات فإن الإمارات هي التي تصدر قرارات التعيينات الإدارية في مديريات (المخا، ذو باب، باب المندب)
وليس لحكومة هادي ولا للسلطة التابعة لها في المحافظة أي ارتباط لا مباشر ولا غير مباشر، حتى أنه لم يقم أي مسؤول حكومي بزيارة هذه الجغرافيا الهامة من محافظة تعز، والتي تشرف على واحد من أهم الممرات الملاحية الدولية.