الجديد برس : متابعات
قالت مصادر مطلعة إن الإمارات تستخدم ميناء الضبة اليمني في محافظة حضرموت في عمليات تهريب الذهب اليمني بالأطنان إلى إمارة أبوظبي.
وأكدت المصادر أن شركات إماراتية استولت على مناجم حجر للذهب في محافظة حضرموت وتقوم بتهريب الذهب ونقله عبر ميناء الضبة إلى أبوظبي. وتشير المصادر إلى أن الشركات الإماراتية تقوم بتهريب كميات كبيرة من الأحجار الكريمة أيضاً من مديرية حجر بساحل حضرموت عبر ميناء خاص بها بين الريان والضبة إلى أبوظبي، لافتة إلى أن هذه الأحجار تحتوي على كميات هائلة من الذهب.
وتعتبر الإمارات وفقا لتقارير دولية بوابة العالم لتهريب الذهب، حيث تحدثت مصادر إعلامية عن إزدهار عمليات تهريب الذهب بشكل غير قانوني من دول أفريقية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
وقالت وكالة “رويترز” العالمية في مطلع أبريل الماضي إنها توصلت إلى تحليل أجرته يؤكد وجود عمليات لتهريب الذهب بمليارات الدولارات من أفريقيا كل عام عن طريق الإمارات التي تمثل بوابة للأسواق في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها.
وقالت الوكالة أن بيانات جمركية أظهرت أن الإمارات استوردت ذهبا قيمته 15 1 مليار دولار من أفريقيا في 2016 أي أكثر من أي بلد آخر وذلك ارتفاعا من 1 3 مليار دولار فقط في 2006 وكان الحجم الإجمالي 446 طنا بدرجات نقاء متفاوتة ارتفاعا من 67 طنا فقط في 2006 ولم يكن جانب كبير من هذا الذهب مسجلا ضمن صادرات الدول الأفريقية.
وقال خمسة خبراء إقتصاديين حاورتهم “رويترز” إن ذلك يشير إلى نقل كميات كبيرة من الذهب دون تسديد الرسوم الضريبية الواجبة عليها للدول المنتجة وكشفت بيانات رسمية في 2018 أن السنوات الأخيرة شهدت تهريب أطنان من الذهب الليبي إلى الإمارات قدرت قيمتها بنحو 3 مليارات دولار.
وأكدت بيانات إدارة التجارة الخارجية بمصلحة التعداد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط بحكومة الوفاق الوطني أن الكميات التي تم تهريبها من ليبيا إلى الإمارات تتراوح بين 50 و55 طنا من الذهب
.