الجديد برس: متابعات
وجّهت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء اتهاماً مباشراً للأمم المتحدة بأنها لا تهتم بحقوق الشعب اليمني في الحصول على مقومات الحياة قدر اهتمامها بتأمين احتياجات بعثات منظماتها إلى اليمن من المشتقات النفطية. ما يجعلها متواطئة مع التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية وحرمان اليمنيين منها.
وأعلنت شركة النفط في بيان لها ليل السبت “وصول سفينة ‘بالومار’ إلى غاطس ميناء الحديدة وعلى متنها “4,828” طنا من مادة الديزل تخص منظمة الأمم المتحدة”.
وقالت الشركة: إن “منظمة الأمم المتحدة لا تهتم بحقوق المواطن اليمني كما تدعي وإنما تهتم بإدخال السفن التابعة لها وتوفير المواد البترولية لموظفي بعثاتها”.
شركة النفط دللت على هذا بقولها: “لازال تحالف العدوان يحتجز عرض البحر منذ 35 يوما 8 سفن تخص الشعب اليمني تحمل 53,321 طنا من البنزين و 145,327 طنا من الديزل”.
وشدد التحالف منذ اغسطس الماضي تقييد حركة الملاحة لميناء الحديدة ومنع وصول سفن الغذاء والدواء والوقود وتأخيرها عرض البحر لأشهر رغم تفتيشها والترخيص لها أمميا.
ويتسبب حصار التحالف واحتجاز سفن المشتقات في تداعيات كارثية على حياة الملايين، بشله حركة القطاعات الحيوية الخدمية بما فيها الصحة والمياه والبيئة، والقطاعات الانتاجية الزراعية والسمكية والصناعية.