الجديد برس : متابعات
اكدت مصادر موثوقة أن دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء بصدد الكشف عن تقرير يتضمن كافة المعلومات الخاصة بقضية اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي.
وبحسب الخبر اليمني، نقل المصدر عن نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للإعلام عبدالله بن عامر القول في لقاء مع عدد من الصحافيين اليوم إن من حق الشعب اليمني أن يعرف حقيقة ما حدث وأن ومن واجبنا الكشف عما تم التوصل إليه بعد سنة كاملة من العثور على وثيقة تتضمن أسماء الضالعين الرئيسيين في ارتكاب الجريمة.
وقال عامر في اللقاء إن سبب التأخير في إعلان التقرير يتمثل في الحصول على معلومات جديدة ومهمة لها علاقة بالدور السعودي في جريمة اغتيال الحمدي والأسباب الرئيسية التي دفعت النظام السعودي للتخلص من الحمدي عن طريق قيادات عسكرية عميلة.
وأشار عامر الى أن التقرير يستند الى شهادات ووثائق منها تفاصيل ما قبل الاغتيال واسم المنفذ الرئيسي للجريمة مع الضالعين الآخرين لا سيما الحاضرين وقت الاغتيال منهم أربعة سعوديين أحدهم الملحق العسكري السعودي بصنعاء وقتها العقيد صالح الهديان إضافة الى ثلاثة آخرين كانوا قد وصلوا مطار صنعاء ليلة إرتكاب الجريمة وغادروا بعد ارتكابها وشهدوا عملية الإغتيال.
وكشف عامر عن أسماء قيادات سعودية ضالعة منها مستشار بالديوان الملكي السعودية.
وقال عامر إن بعض المعلومات صادمة بالنسبة لليمنيين لا سيما كيفية التعامل مع الرئيس الحمدي خلال اللحظات الأخيرة من حياته.
وأكد عامر أن الحمدي ضحى بنفسه من أجل البلد والشعب وأن القتلة حصلوا على أموال عقب ارتكاب الجريمة وكذلك قبلها فيما القاتل الرئيسي تقاضى مبلغ مالي بالعملة المحلية قبل أن تغدق عليه المملكة بالملايين وتدعمه.
وبحسب المصدر فإن من المتوقع أن يتم إصدار التقرير رسميا خلال الأيام القادمة.