الجديد برس : متابعات
كشف “المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية” التابع لصنعاء، عن مهام وأنشطة سرية تنفذها المنظمات العاملة في اليمن بالاضافة إلى فساد مالي مهول.
وأوضح أمين عام “المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية” عبد المحسن الطاووس إن الدول المانحة تصرف لليمن 11 مليون لتر بنزين شهريا، ولا يصل منها من قبل المنظمات سوى 3 مليون لتر فقط.
وأضاف أن الأدوية التي تحضرها المنظمات لليمن تصل منتهية الصلاحية، كما أن المنظمات الدولية تقوم بأكل الأموال التابعة للاجئين ولم تفي بوعودها بنقلهم الى بلدانهم.
واتهم الطاووس المنظمات الأممية بأنها لا تلتزم بالاتفاقية الأساسية مع الجمهورية اليمنية وتقوم بأعمال غير قانونية داخل المدن، مشيرا إلى أنها تدفع أموال لشخصيات في بعض المدن للتعاون معها للقيام بأعمال استخباراتية.
وحول ما أعلنت عنه أمس وزارة الخارجية الأردنية، قال الطاووس إنه “ضبط اردنيين يتبعان لـ الامم المتحدة تم تهريبهم من عدن الى المناطق الشمالية يقومان بأعمال استخبارية”.
وحول عرقلة المنظمات الأممية في تنفيذ الاتفاقات قال أمين عام “المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع لصنعاء إنه”تم توقيع وثيقة بوزارة الخارجية لبدء جسر طبي لنقل الحالات الحرجة للعلاج خارج اليمن ولكن هذا الأمر لم يتم، كما وعدت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن بإعادة تأهيل ميناء الحديدة ولكن هذا الأمر لم يتم”.
وأشار إلى أن مطار صنعاء الدولي أصبح حكرا على رحلات الأمم المتحدة، داعيا إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعه مع “المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية”.
وطالب المانحين تسجيل لجنة بالشراكة مع الجمهورية اليمنية للتحقيق في أموال المانحين، مؤكدا استعداد صنعاء لتقديم بكافة التسهيلات لعمل المنظمات وعليها الالتزام بقوانين وسيادة البلد.
وكشف “المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية” عن نماذج ما اعتبرها من أشكال الفساد التي تمارسه المنظمات بالأموال المقدمة لليمن وهي كما يلي:-
- مشروع معا أقوى لمنظمةUSID ميزانيته أكثر من 11 مليون $ الا أن النفقات التشغيلية تتجاوز 9 مليون$ وما يستفيد منه المجتمع قرابة 2 مليون $ فقط.. وقد تم مخاطبة المنظمات بأن تكون الموازنات أكثر فاعلية بحيث تحول إلى أنشطة يستفيد منها المجتمع وتخفيف الأنشطة غير المجدية.
- مشروع اليمن للطوارئ لمنظمة ميرسي كوربس بموازنة تتجاوز 11 مليون$ النفقات التشغيلية التي قدمتها المنظمة أكثر من 6 مليون$.
- مشروع حماية الأطفال بموازنة تتجاوز 2 مليون دولار الموازنة التشغيلية التي قدمتها المنظمة أكثر من مليون وأربعمائة دولار.
وكشف الطاووس عن “ضبط دورة للمنظمات في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تستهدف الشباب والشابات في أخلاقهم” لافتاً إلى أن المجلس سيكشف قريبا عن بعض المشاريع التي تم إيقافها لأنها تمس بقيم وأخلاق اليمنيين”.
وأضاف أن “المنظمات أصبحت تقيم دورات سرية لاستهداف أبناء الشعب اليمني في أخلاقة وقيمه، واستهداف وعي الأطفال خصوصا”.