الجديد برس : متابعات
كشف مصدر أمني لصحيفة 26 سبتمبر في عددها الصادر اليوم تفاصيلَ أحداث الأثنين الموافق 4سبتمبر 2017م بعد أن كانت الأجهزة الأمنية مسنودة بوحدات من القوات المسلحة قد ضيقت الخناق على الخائن صالح ومسلحيه في قصره بمنطقة حدة وكذلك تمكنت من استعادة السيطرة على مختلف المقرات وبسط الأمن والاستقرار لأحياء العاصمة وكذلك بعض المحافظات.
أستغرقت عمليات الأجهزة الأمنية بإسناد الجيش والشرفاء من المواطنين 72ساعة فقط لوأد الفتنة وإجهاض مشروع الاقتتال الداخلي ضمن مخطط العمالة والارتزاق لصالح دول العدوان وبالاتفاق المسبق مع قيادة نظام الإمارات.
فجر يوم الرابع من ديسمبر كان أبطال الأجهزة الأمنية والجيش قد تمكنوا من إسقاط الأنساق الدفاعية لزعيم المليشيا والتقدم بإتجاه البوابات الرئيسية لقصره في حدة وتحديداً من المنطقتين الشمالية والشرقية مع التقدم نحو الشوارع الداخلية من الجهتين الغربية والجنوبية وسط إستسلام عناصر المليشيا.
حينها كان صالح قد أدرك أن مخططه مصيره الفشل وأن دول العدوان وكذلك نفسه ألقت به الى التهلكه فلم يحسب حساب أن الشعب اليمني قد أستوعب المخطط وأدرك تداعياته الخطيرة ولهذا لم تنطل عليه شعارات الوطنية ولم ينجر الى الفتنة بل عمل على مساندة الأجهزة الأمنية والجيش في وأدها.
ولهذا لم يجد صالح أي خيار سوى قرار مغادرة منزله المحاصر وسط وعود أطلقها له الخائن طارق صالح بأن الوضع سيكون تحت السيطرة إذا ما تم الإنتقال وتغيير الخطة.
أعد صالح العدة للإنتقال وكان معه أحد الوزراء وكذلك عارف الزوكا وباشر أفراد الحراسة بتجهيز ما بين 8 الى 10 سيارات مدرعة تم تكديس فيها السلاح من قناصة وذخيرة وكذلك قاذفات آر بي جي وصواريخ لو إضافة الى مبلغ مالي.
وبالفعل قبل العاشرة صباحاً وبعد أن وصلت معلومات ترصد أماكن انتشار القوات الأمنية حول المنزل والشوارع المؤدية إليه كان الاختيار على البوابة المتجه الى شارع صخر ومنه الى شارع الزبيري باعتبار أن الانتشار في ذلك الشارع الأقل مقارنة ببقية الشوارع.
كان مع صالح أثنين من أبنائه واتجهت السيارات بسرعة نحو شارع الزبيري ومن هناك شرقاً نحو باب اليمن وجرت اشتباكات مع نقاط أمنية في شارع الزبيري حاولت منع الموكب وإعاقته.
الموكب كان قد انعطف قبل العرضي لتتجه سيارتان نحو صنعاء القديمة وتتجه بقية السيارات نحو شارع خولان ومن هناك وبسرعة كبيرة نحو ريمة حميد ووقتها كان طيران العدوان قد بدأ باستهداف نقاط أمنية بهدف تسهيل مرور الموكب.
انتهجت الخطة السريعة لملاحقة الخائن تتبعه الى طريق خارج صنعاء والاشتباك معه بعيدا عن المناطق السكنية والسكان وتخفيف الاضرار قدر المستطاع , ونجحت الخطة الأمنية في تحقيق هدفها بتعطيل السيارات واحدة تلو الاخرى واستسلام حمايته الشخصية التي حاولت توفير غطاء ناري له عند ترجله هربا باتجاه الأرض الخالية في منطقة الجحشي بسنحان الا ان افراد النقاط الأمنية تمكنوا من اللحاق به والاشتباك معه حتى قتل في تلك المنطقة .. فيما استسلم أولاده الذين كانوا في سيارة أخرى خلفه وحول تفاصيل هروب زعيم مليشيا الخيانة ومصرعه تؤكد اعترافات من تم القاء القبض عليهم اثناء مواجهتهم للأجهزة الأمنية ان زعيم مليشيا الخيانة فر من منزله بصنعاء قبل ظهر الاثنين ونورد هنا بعض الاعترافات:
(م م ع) يعترف للأجهزة الأمنية بأنه القي القبض عليه في منطقة سنحان (الجحشي) عند الحادية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 4/12/2017م اثناء مرافقته لزعيم الخيانة ويفيد ايضاً أن طارق عفاش كان يقوم بحشد مجاميع مسلحة قبل احتفالية المولد النبوي بأشهر وقام بتوزيعها على مقرات ومنازل بصنعاء ومع بدء احداث الفتنة كان زعيم مليشيا الخيانة يوجه الخائن طارق عفاش ويأمر كذلك بصرف الأسلحة للمجاميع المسلحة وعندما تمكنت الأجهزة الأمنية بدعم من قوات الجيش واللجان الشعبية من اسقاط معاقل الخيانة والتمرد واقتربت من المعقل الأخير في الثنية عصراً وجه زعيم مليشيا الخيانة بحشد المسلحين ومواجهة الأجهزة الأمنية في الثنية ثم قرر المغادرة عن طريق شارع صخر نحو شارع الزبيري بعد ان وصلته معلومات تفيد بضعف انتشار القوات الأمنية في شارع الزبيري, وتحركت 6سيارات مدرعة فيها زعيم مليشيا الخيانة نحو شارع الزبيري وكان هناك نقطة امنية اطلقت النار على الموكب وتم الرد عليها وتجاوزها وعند الوصول الى السائلة من شارع الزبيري تم الاشتباك الخفيف مع طقمين للأجهزة الأمنية وبعدها تم التوجه الى شارع 45 ومنه الى شارع خولان والى جولة الحثيلي ثم الى ريمة حميد ولجأنا الى الطرق الفرعية لتجاوز النقاط الأمنية واتجهنا الى شيعان وسيان ودخلنا قرية شيعان عبر خط ترابي وخرجنا منها وكنا نظن ان هذا الطريق سيوصلنا الى ما بعد سيان وسيضمن لنا عدم المرور من النقاط الأمنية وتفاجأنا بنقطة افرادها على اتم الجهوزية للمواجهة فتم اطلاق النار على الموكب فتمكنت السيارة التي فيها زعيم مليشيا الخيانة من المرور وتوقفت السيارة الأخرى التي كان فيها أبناء زعيم مليشيا الخيانة قد توقفت سيارة زعيم مليشيا الخيانة بالقرب من قرية الجحشي وترجل الجميع منها وتعقبنا طقم تابع للأجهزة الأمنية في تلك المنطقة اثناء محاولتنا التغطية لفرار زعيم مليشيا الخيانة ومعه الخائن عارف الزوكا.
و (ي م ع) يفيد بأنه تم القاء القبض عليه اثناء عمله مع زعيم مليشيا الخيانة في منطقة الجحشي بسنحان يوم الاثنين خرج زعيم مليشيا الخيانة مع عدد من قيادات المليشيا من الثنية بسيارات مدرعة واتجهنا الى شارع الزبيري وفيه اطلقنا النار على الأجهزة الأمنية واطلقنا كذلك النار على نقطة امنية في شارع خولان ووصلنا الى الجحشي وهناك تعطلت السيارة التي كان بها أبناء زعيم مليشيا الخيانة ثم تعطلت السيارة التي فيها زعيم مليشيا الخيانة وترجل الجميع وفر زعيم المليشيا ومعه عارف الزوكا وحاولنا التغطية عليهم وتمت محاصرتنا من قبل الأجهزة الأمنية وسلمنا انفسنا.
و(ص م ) يفيد ان زعيم مليشيا الخيانة واثناء فراره من الثنية بعد محاصرة الأجهزة الأمنية لمليشياته واقترابها من البوابات الرئيسية اصطحب معه كميات من الأسلحة منها قاذفات وانه تم التحرك باتجاه شارع صخر ومنه الى الزبيري وصولاً الى سيان بسنحان وكانت الأجهزة الأمنية وقتها قد تمكنت من تطويق آخر معاقل قادة مليشيا الخيانة في المنطقة الامر الذي أعاق وصول زعيم مليشيا الخيانة الى تلك المنطقة في وقت كان فيه سلاح الطيران التابع للعدوان يقوم بشن غارات على مواقع ونقاط الأجهزة الأمنية التي تمكن افرادها من القاء القبض على من كان برفقة زعيم مليشيا الخيانة بعد توقف السيارتين اللتين كانتا تقلهما فترجل الجميع واطلق المرافقون النار على اطقم الأجهزة الأمنية فيما ولى زعيم مليشيا الخيانة هارباً نحو احد المنازل وقد نجحت القوة الأمنية في التعامل مع المرافقين الذين سلموا انفسهم مع أبناء زعيم مليشيا الخيانة ومن ثم تم التعامل مع زعيم مليشيا الخيانة الذي لقى مصرعه في تلك المنطقة.
الصماد في خطاب الانتصار على الفتنة
إنني إذ أبارك لكم الانتصار العظيم على الفتنة، نؤكد لكم من جديد القضاء على هذه الفتنة وعودة الأمن والاستقرار إلى عموم المناطق التي طالتها وفي مقدمتها أمانة العاصمة، وأحب أن أؤكد لكم أيضا أن المخطط كان أكبر من كل التصورات، وكان قد تم الترتيب له بدقة بالغة ترافق معه إغلاق المنافذ وحصار البلد والتحريض لتهييج الرأي العام بالتزامن مع حشود لدول العدوان وتصعيد لم يسبق له مثيل منذ بداية العدوان وبالذات على الجبهات باتجاه صنعاء وتواجد أغلب قيادة العدوان ومرتزقته في تلك المناطق وسمعنا تهديداتهم بسرعة الحسم وقرب المفاجآت حسب زعمهم ، ظنا منهم أن الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية غارقة بكل ثقلها في الجبهات ومواجهة التصعيد.
بدأوا في كشف أوراقهم بإثارة القلاقل والإختلالات الأمنية في أمانة العاصمة بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف حيث تعرضت الكثير من الدوريات الأمنية ومواكب المشاركين للعديد من الاعتداءات راح ضحيتها في يوم الأربعاء والخميس أكثر من خمسين شهيدا وجريحا وأكثر من ثمانية عشر مختطف ورغم متابعتنا المباشرة والاستعانة ببعض الشخصيات الوطنية لاحتواء تلك الإختلالات ومعالجة أسبابها وتوجيهاتنا الصريحة للقوى الأمنية بضبط النفس وعدم الرد على تلك الاعتداءات كلفنا اللجان للنزول لرفع التوتر وتم إزالة أغلب نقاط التوتر حتى منتصف ليل الخميس الفائت وفي صباح الجمعة كلفنا اللجان بالنزول لإزالة ما تبقى من آثار التوتر إلا أن تلك العناصر أغلقت تلفوناتها ولم يتجاوبوا مع الوساطات وأعادوا التموضع والانتشار في نطاق جغرافي واسع داخل الأمانة واقفلوا عدة مربعات ، ثم كانت الصدمة الكبرى لنا ولكل اليمنيين الشرفاء في الخطاب الذي تفاجأنا به مع كل اليمنيين الواقفين في وجه العدوان والذي اشتمل على دعوات خطيرة ومسارات كارثية تمثلت في الدعوة للانتفاضة حسب زعمهم في كل محافظة ومديرية وعزلة وقرية وتناولت خطاب نتن ومغازلة مقيته لدول العدوان ودعوة لاجتثاث شريحة واسعة من أبناء الشعب.واستجابة لتلك الدعوات تحركت عناصر الفتنة لاقتحام المؤسسات في عدد من المحافظات وقطع العديد من الخطوط الرئيسية التي تمثل شريان للجبهات وبطريقة خطيرة لو تمت لكان لها أثر خطير على وضع الجبهات في عدد من المحاور القتالية.
كما تناولت تلك الدعوات الانقلاب على المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني التي انبثقت من الاتفاق السياسي ومنحت الثقة من البرلمان والشعب .. كما هدف ذلك الخطاب إلى تحريض الجيش والأمن بالتمرد والعودة من الجبهات وبطريقة علنية فاجأت حتى المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام.وأمام ذلك كله حاولنا بكل الوسائل تهدئة الوضع فلعل وعسى أن تعقل تلك العناصر إلا أنها استأسدت مستغلة الحرص الكبير الذي أبدته الدولة لمنع إثارة المشاكل الداخلية والتفرغ للجبهات.
وعندما وصلت الأمور إلى محك خطير وبارك العدوان تلك الخطوات ووعد بدعمها وساندها إعلامياً ولوجستياً كان حتما وضرورة قصوى أن تتحرك الدولة ممثلة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية ودعم الشعب العظيم الصابر المضحي لمواجهة هذا المخطط التآمري الخطير وبتكاتف وتعاون الجميع مع المؤسسة الأمنية والعسكرية تحقق النصر وتم القضاء على هذا المخطط التآمري الخطير بفضل الله وعادت الأوضاع مستقرة أكثر مما مضى رغم الإسناد الكبير لهذا المخطط من قبل دول العدوان.
فلا نبالغ إن قلنا أن ما شهدناه كان أكبر وأخطر مخطط كان يمكن أن يقضي على الشعب وحريته واستقلاله وعلى من يرى أن هناك مبالغة في الأمر أن يتأمل تلك الدعوات والإجراءات التي أقدموا عليها وأنه لا يمكن أن يأمن شعبنا على مثل هؤلاء.
مرة أخرى نود أن نبشركم بوأد هذه الفتنه من جذورها والقضاء عليها بشكل كامل، كما نهيب بكافة أبنا الشعب وقواه الحية إلى التعاون مع القوى والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات، وعدم الاستماع أو الانجرار لدعوات التحريض والفتنه التي يتم الترويج لها من بعض الجهات والشخصيات والقنوات الإعلامية المشبوهة، كما نود أن نطمئن كافة المكونات والقوى السياسية، ولاسيما شركائنا في إدارة الدولة حزب المؤتمر الشعبي، بأن ما حدث لن يؤثر على وضع الشراكة السياسية القائمة، بل هو فرصة لتعزيزها وتمتينها وتوسيعها من أجل تكريس الجهود لرفد الجبهات ومواجهة العدوان.
اليوم الأسود على دول العدوان
شكل بيان وزارة الداخلية الذي اعلن فيه مصرع زعيم الخيانة ووأد الفتنه صدمة كبيرة بالنسبة لدول العدوان والمرتزقة فيما كان بمثابة انتصار وفرحة بالنسبة للمواطنين الذين عانوا الامرين من زعيم مليشيا الخيانة سواء في فترة حكمه او ما تلاها من احداث وصولاً الى مرحلة العدوان وايام الخيانة والفتنه وهي الأيام التي تمكنت فيها الأجهزة الأمنية بمساندة وحدات من الجيش واللجان الشعبية من حسم المعركة والمواجهات في غضون 72ساعة الامر الذي فاجئ الكثيرين سيما أعداء الوطن الذين راهنوا على فتنة زعيم مليشيا الخيانة وانقلابه من أجل تحقيق أهدافهم فيما أبناء الوطن كان رهانهم على تأييد الله عز وجل وما يبذله المخلصون من جهود لمحاصرة اوكار الخيانة والقضاء عليها.
لقد كانت احداث صنعاء في تلك الأيام محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي قطعت برامجها المعتادة لتبث خبر مقتل زعيم مليشيا الخيانة بمن فيها وسائل الاعلام الإسرائيلية والمتابع للتغطية الإعلامية لكافة وسائل الاعلام بمختلف الوانها ولغاتها يشعر بأن الشعب اليمني كان في جبهة والعالم كله في جبهة الخيانة والفتنه من واشنطن حتى تل ابيب ومنها على عواصم ادواتهم في الخليج كالرياض وابوظبي.
امام هذا الانتصار الذي حققه الشعب اليمني اطل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بخطاب متلفز واصفاً يوم سقوط مشروع الخيانة باليوم التاريخي والاستثنائي ومعتبراً ذلك اليوم بالاسود على قوى العدوان.
وبالفعل كان يوماً اسوداً على قوى العدوان وفي الحقيقة لم يسقط زعيم مليشيا الخيانة فحسب بل سقط مشروع المؤامرة وسقطت الخيانة وسقط الانقلاب وتلقت دول العدوان صفعة مدوية بعد ان كان قادتها يتباهون امام السفراء الأجانب بأن حدثاً مهماً سيحدث في صنعاء سيقلب موازين الصراع بالمنطقة وما هي إلا أيام حتى كان الشعب اليمني هو صاحب الكلمة وصاحب القرار وهو من قلب الموازين وفاجئ العالم بهذا الحسم السريع والعاجل الذي أذهل المحللين السياسيين واثار دهشتهم حتى ان البعض منهم لم يتردد في الاعتراف بأن ما حدث في صنعاء مفاجأة من العيار الثقيل وبأن سقوط مشروع الفتنه والخيانة يمثل ضربة للعدوان ولمشروعه باليمن.
في تلك الاثناء كانت الأجهزة الأمنية بالعاصمة تعيد الامن والطمأنينه الى الاحياء السكنية التي شهدت المواجهات وتولى افرادها حماية بعض المنازل التي تركها أهلها اثناء الاشتباكات وسارعت كذلك الى فتح الشوارع الرئيسية .
وقد استمر اعلام العدوان في محاولة التقليل من وقع الصدمة وذلك من خلال بث اخبار عاجلة تتحدث عن استمرار الاشتباكات في العاصمة وعن تدخل الطيران الحربي للعدوان لقصف مواقع ومراكز الأجهزة الأمنية وحاولت تلك الوسائل اثارة الذعر في أوساط اليمنيين سيما أبناء العاصمة وذلك من خلال مطالبتهم بالابتعاد عما اسمتها تلك الوسائل بتجمعات المليشيات .
لقد كانت كل هذه الاخبار مجرد تغطية على وقع الصدمة التي أحدثها بيان وزارة الداخلية فيما كان الواقع بصنعاء يتحدث بغير ما تبثه تلك الوسائل فقد عادت الحياة الى طبيعتها في المناطق التي شهدت المواجهات وكان للخطاب الذي القاه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعد بيان الداخلية اثر كبير وبالغ في تطمين المواطنين وتأكيد انتهاء الفتنه والقضاء عليها.