الجديد برس : متابعات
تتجه مدينة تعز بعد مقتل قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي إلى وضع مماثل لما حدث في عدن إثر مقتل أبو اليمامة حيث اتخذت الإمارات قميصه غطاء للسيطرة على عدن وطرد حكومة الشرعية.
على ذات الخطى لم يمض يومان منذ اغتيال العميد عدنان الحمادي في ظروف غامضة، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الجهات المتورطة، أعلنت فصائل جنوبية تابعة للإمارات الحرب على حزب الإصلاح،في حين اتهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي الإصلاح بالوقوف خلف الاغتيال والسعي لتأسيس إمارة اسلامية في تعز.
وقال بيان صادر عن القوات الجنوبية في محور الضالع إن قواتهم في “مريس وإب وتعز ستحارب مليشيات الإصلاح”.
كما أكد البيان على ” دعم أي حراك شعبي في تعز يهدف إلى محاربة الجماعات الإرهابية ورد الاعتبار للمحافظة وتحقيق جميع الأهداف التي كان يحلم شهيدنا البطل الحمادي في تحقيقها”.
واعتبرت القوات الجنوبية أن الحمادي كان يمثل سورا يمنع الإصلاح من التوجه جنوبا، قائلا:
” نؤكد في قيادة القوات الجنوبية إننا لن نتردد في ردع أي محاولات مشبوهة تحاول استغلال الفراغ الذي خلفه الشهيد عدنان الحمادي للانقضاض على محافظات الجنوب”
وكانت الإمارات حاولت مد نفوذها في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، في موازاة استعدادات من قبل القوات الموالية لها، للسيطرة على المحافظة.
*الخبر اليمني