الجديد برس : متابعات
شهدت المحافظات الجنوبية، السبت، المزيد من التصعيد العسكري.. يتزامن ذلك مع توقيف تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي وقوات هادي مما يشير إلى احتمال تفجر الوضع.
وقالت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن أن تعزيزات سعودية كبيرة وصلت مدينة عتق في طريقها إلى عدن.. وتحتفظ القوات السعودية بألوية عديدة إلى جانب فصائل موالية لها في عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي منذ اغسطس الماضي عقب طرده لقوات هادي بدعم إماراتي.
وبحسب موقع الخبر اليمني، فقد افادت المصادر أن التعزيزات الجديدة تضم عربات مدرعة واطقم وحاملات جند.
في المقابل، غادرت تعزيزات كبيرة للانتقالي مدينة عدن باتجاه محافظة شبوة.
واكدت مصادر في شبوة أن القوات الجديدة تضم عناصر النخبة ويتوقع وصولها إلى منشأة بلحاف الخاضعة لسيطرة الامارات..
تتزامن هذه التطورات مع عقد الانتقالي لقاء لقياداته في عتق لأول مرة منذ سقوط المدينة بيد قوات هادي في اغسطس الماضي.
ومع أن شبوة شهدت في وقت سابق هجمات ومواجهات بين الطرفين الا أن التحركات الاخيرة تنم عن اتفاق اماراتي سعودي يسمح بدخول جزء من قوات هادي إلى عدن مقابل نشر النخبة الشبوانية في مناطق بشبوة لاسيما وأن هذه التحركات تتزامن مع انباء عن اتفاق ايضا بشأن محافظ المحافظة المتوقع تسليمها لجناح المؤتمر الموالي للإمارات.