الجديد برس : متابعات
كشفت مصادرُ إعلامية عن أحد الشروط التي طرحتها جماعة الحوثي مقابل السماح لمحافظ الجوف أمين العكيمي بالخروج الآمن مع اسرته بعد أن تم حصاره من قبل مقاتليها في الجوف.
ووفقاً للإعلامي الحوثي محمد الصفي فإنه “بعد ان التزم العكيمي في وجوه القبائل ان يتم الافراج عن الاسيرة سميرة مارش، تم العفو عنه والسماح له بالخروج ومن معه بعد ان حوصر داخل منزله”.
وأشارت المصادر إلى أن العكيمي لم يفي بعهده رغم سماح الحوثيين له بالخروج الآمن.
يُشار إلى أن الأسيرة سميرة مارش تم اختطافها من قبل القوات الموالية للتحالف قبل أكثر من عامين من محافظة الجوف وجرى نقلها إلى أحد السجون بمأرب.
وكان زعيم الحوثيين قد طرح قضية سميرة مارش خلال أحد لقاءاته بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وحثّه على العمل على الإفراج عن الأسيرة مارش.
على سياق متصل قال القيادي الحوثي محمد البخيتي، إن محافظ الجوف قاتل بشراسة على مدى خمس سنوات حتى حوصر داخل منزله وكان أمام خيارين، مشيراً إلى أن الأخير خان العهد.
وجاء في منشور البخيتي على الفيسبوك “الشيخ امين العكيمي قاتلنا في الجوف بشراسة على مدى خمس سنوات حتى حوصر داخل بيته وأصبح أمام خيارين، إما القتل وهو في الموقع الخطأ وملاقاة المصير البائس وإما تحمل ذل الأسر لرجل في مثل مكانته ووجاهته”.
وأضاف “ليس غريبا على السيد أن يعفو عند المقدرة وليس عيبا على العكيمي أن ينال العفو بالسماح له بالخروج ومن معه معززين مكرمين فهذه شيم اليمنيين وعاداتهم والحرب سجال، ولكن العيب أن لا يفي العكيمي بما ألتزم به في وجيه القبائل، وعلى رأسهم الشيخ/ احمد بن جلال والشيخ/ هيد بن معيلي والشريف/ يحيى بن علي النمس والشيخ/ ربيع العكيمي وغيرهم”