الجديد برس : متابعات
عقد بمحافظة مأرب اجتماعا ساخنا برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي عقب سيطرة مليشيات الحوثي على مدينة الحزم وإسقاطها لمعسكر اللبنات الذي يقع شمال غرب محافظة مأرب.
وفي الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز وقائد قوات تحالف دعم الشرعية بمأرب اللواء الركن عبدالحميد المزيني ومحافظي مأرب سلطان العرادة والجوف أمين العكيمي وصنعاء عبدالقوي شريف.
وبحسب الميدان اليمني فقد كشف مصدر عسكري عن نقاط ساخنة كانت محور الإجتماع وصلت حد الاتهام بالخيانة والتقصير بحق الجيش الوطني وقبائل الجوف .
وأشار المصدر العسكري الذي تحفظ على ذكر اسمه في حديثه لـ”الميدان اليمني”، بأن محافظ الجوف أمين العكيمي طرح على طاولة الاجتماع بكل صراحة ووضوح ما اقترفه التحالف من طعنة غادرة لمقاتلي الجيش الوطني ومن معهم من رجال القبائل من أبناء المحافظة.
ولفت العكيمي بأن “عناصر المليشيات الحوثي امتلكوا زمام المبادرة وتمكنوا من اختراق الخطوط الأمامية لجبهات القتال وعند مناشدتنا للتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لم نجد أي تلبية لندائنا”.
مبينا بأن العكيمي اتهم القوات التي قدمت بقيادة الهاشمي والحجوري كانت سببا من أسباب الهزيمة والتي طلبنا نقلها لعدم تنفيذها للأمر العسكري دفاع وهجوما.
وقال “التغييرات التي حدثت في قيادة الجيش كانت كفيلة بهذه النتيجة التي وصلنا إليها في إشارة لتعيين بن عزيز رئيسا لهيئة الأركان العامة وهو الأمر الذي رفضه بن عزيز وطالب باعتذار العكيمي عن تلميحاته أو الإفصاح عمن يقصده .
وأشار المصدر إلى إن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز غادر قاعة الاجتماعات بعد مهاجمة دولة الإمارات من قبل محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة الذي بدوره اتهم أبوظبي بالتآمر على الشرعية والتخطيط للانقلاب عليها وهو الأمر الذي أغضب بن عزيز ودفعه إلى مغادرة القاعة قبل انتهاء الاجتماع بساعة.