الجديد برس : متابعة اخبارية
إتهم الرئيس السوري بشار الأسد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بالقتال في سورية إلى جانب الإرهابيين .. مؤكداً عدم وجود عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (روسيا 24) نشرتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الجمعة “أنه من الناحية العسكرية الأولوية لسورية هي إدلب الآن لذلك فإن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين”.
وشدد الرئيس السوري على “أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش العربي السوري هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسياً وعسكرياً واقتصادياً”.
واشار إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفاً من الضغوط الغربية والأمريكية عليها، أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي.
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين سورية وروسيا عمرها أكثر من ستة عقود من الزمن وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى وأكثر وثوقية .. مبيناً أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سورية ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي.. سياسي وعسكري.