الجديد برس : متابعات
أكد مصدر استخباراتي في المملكة العربية السعودية أن اعتقال رئيس حزب الاصلاح “محمد اليدومي” جاء على خلفية تورطة في خلية كانت تخطط لاغتيال الملك “سلمان وولي عهده الامير محمد بن بن سلمان والانقلاب على نظام الحكم في المملكة .
وبين المصدر أن” اليدومي” وبعد إعتقاله إعترف بالخلية التي يديرها “محمد بن نايف” وشقيق العاهل السعودي “احمد بن عبدالعزيز” والتي هدفت الى تنفيذ عمليات اغتيال بحق كبار الشخصيات في البلاط الملكي في إطار مخطط إنقلابي متكامل الأركان تم الاعداد والتخطيط بمشاركة عدد من دول المنطقة .
ولفتت المصادر إلى أن اليدومي قرر مغادرة السعودية بشكل سري بعد أن إنكشف أمره بالاشتراك في مخطط تأمري يستهدف أمن المملكة من قبل الأجهزة الأمنية التي بدورها القت عليه القبض مختفياً على متن سيارة نوع “هيلوكس” .
وأشار المصدر الى أنه تبقى لدى الجهات الامنية قائمة بعدد المطلوبين من القيادات في حزب الاصلاح لم يتم الكشف عنهم .
واضاف أن المتهمين الذين تورطور في التخطيط لعمليات الإغتيال والإنقلاب مع الامراء “المعتقلين والمقربين من ولي العهد”، هم حميد الاحمر، والمخلافي والآنسي، والقيادي المؤتمري” سلطان البركاني” كانوا حلقة الوصل بين الخلية وانقرة والدوحة.
واكد في الوقت نفسه أن هناك أشخاص في قائمة الاتهام لم يتم الكشف عنهم في إشارة الى القيادي “عبدالله زعتر” والشيخ “عبدالمجيد الزنداني”.
وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات قليلة من إفشال السلطات السعودية لعملية انقلاب فاشله واعتقلت على إثرها الأمير محمد بن نايف والأمير أحمد بن عبدالعزيز وعدد من الامراء في المملكة.
ويرى مراقبون أن تزامن إعتقال الامير محمد بن نايف والامير احمد بن عبدالعزيز من قبل السلطات السعودية بتهمة الخيانة بعد يوم واحد من اعتقال نفس السلطات لرئيس حزب الإصلاح بتهمه الخروج من الأراضي السعودية بطريقة غير قانونيه تؤكد وبما لا يد مجالا للشك ان الأخير متورط في المخطط الانقلابي الذي كان يستهدف أمن واستقرار المملكة وهذا ما تسجيب عليه الساعات القادمة.