الجديد برس : متابعات
اعترفت حكومة هادي رسميا، الثلاثاء، بوجود تسرب كيماوي وراء نفوق اطنان الاسماك في سواحل المحافظات الجنوبية لليمن.
يأتي ذلك عقب ايام من تغير في لون مياه البحر إلى الاخضر مع تدفق كميات كبيرة من مختلف انواع الاسماك الميتة.
وأكد مدير عام الرقابة البحرية بوزارة الثروة السمكية، محمد عباس الفقيه، أن التطورات الاخيرة ناتجة عن تلوث كيماوي، لم يكشف تفاصيله.
وصحا سكان المحافظات الجنوبية خلال الايام القليلة الماضية على فاجعة كبيرة بتغير لون البحر وكمية الاسماك الميته في سواحله الجنوبية..
وحاول مسئولين في حكومة هادي التغطية على هذه الجريمة بالحديث عن طلاحب بحرية وعمليات تزاوج سنوي وراء نفوق الاسماك، قبل أن تكشف الحقيقة فعليا.
وظاهرة نفوق الاسماك على سواحل اليمن الجنوبية والشرقية تكررت لأكثر من 7 مرات منذ العام 2017، تاريخ عامين من سيطرة تحالف السعودية على هذه المناطق، فظهرت عشرات الاطنان من التونة في سواحل شبوة وابين والجمبري في سواحل حضرموت، وسط غموض يكتنف الاسباب مع أن التحالف كان اعلن بنفسه قبل عدة سنوات احتجاز سفينة حربية بريطانية كانت تقوم بإلقاء نفايات سامة في المياه الاقليمية لليمن على بحر العرب والمحيط الهندي وتحديد قبالة سواحل سقطرى ليتم اطلاق سراحها في وقت لاحق من العام 2017.
وتتعرض الاحياء البحرية في اليمن لاكبر عملية تدمير في مؤشر على استهداف ممنهج لهذه الثروة التي تشكل مصدر دخل لمعظم اليمنيين، وإلى جانب النفايات السامة سمح التحالف باعمال صيد جائرة من خلال السماح لسفن الجرف في الوقت الذي كانت قواته تنكل بالصيادين المحليين.
نقلا عن الخبر اليمني
