الأخبار المحلية

قرار هام للرئيس المشاط بتحرير مدينة مأرب ورسالة عاجلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن

قرار هام للرئيس المشاط بتحرير مدينة مأرب ورسالة عاجلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن

الجديد برس : متابعات

غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الخميس، العاصمة صنعاء، بعد أن رفض رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى بصنعاء مهدي المشاط الالتقاء به.

جاء ذلك بعد أن التقى عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن، وعدد من وجهاء مأرب، الخميس، المبعوث الأممي، لمناقشة أوضاع المحافظة، وجرائم وانتهاكات قوى العدوان ومرتزقته بحق المواطنين فيها والمسافرين عبرها.

وتطرق اللقاء الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة صنعاء حسين حازب، ومحافظ مأرب علي محمد طعيمان، إلى قضية سميرة مارش المختطفة في سجون المرتزقة من حزب الإصلاح، والتي يعتبر سجنها انتهاكاً سافراً لعادات وتقاليد المجتمع اليمني بصورة عامة ومجتمع مأرب بصورة خاصة، مستعرضا ما يعانيه المسافرون من تقطعات وخطف ونهب والزج بهم في السجون وتعريضهم للتعذيب.

كما التقى غريفيث عدداً من مشائخ محافظة مأرب، في مقدمتهم الشيخ محمد الأمير، والذين أبدوا معاناة أبنائها على مدى 5 سنوات بفعل العدوان ومرتزقته.

وفي اللقاءين أشار المشن ومشائخ مأرب، إلى مظلومية أبناء المحافظة بشكل خاص واليمن بصورة عامة، ومعاناتهم جراء استحواذ مرتزقة العدوان من حزب الإصلاح على السلطة ونهب الثروات وقطع الطرق.

وأكدوا أن مأرب ليست حكرا على المرتزقة، وأن قضيتها تهم كل أبناء المحافظة والشعب اليمني عموماً، منددين بما يجري فيها من استحواذ على السلطة والثروة التي هي ملك كافة أبناء الشعب.

وفي السياق، أفاد مصدر خاص لصحيفة “لا” بأن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، رفض الالتقاء بغريفيث بعد أن اتضح أن الهدف من قدوم الأخير إلى صنعاء هو التوسط لإيقاف تحرير مدينة مأرب.

وأوضح المصدر أن المشاط دفع بمشائخ مأرب للقاء غريفيث كي يشرحوا له معاناة أبناء المحافظة، في رسالة مفادهما أن تحريرها قرار اتخذته القوى الوطنية ولا رجعة عنه.

ونوه إلى أن من ضمن أسباب رفض المشاط لقاء غريفيث، هو عدم وجود نية صادقة لدى الأمم المتحدة لوقف العدوان، معتبرا إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن دعماً صريحاً وواضحاً لتحالف العدوان ومرتزقته، وأن قدومه لصنعاء لم يكن سوى من أجل وقف الأعمال العسكرية من طرف القوى الوطنية.