الجديد برس : متابعات
نفذت الوحدات العسكرية التابعة لهادي في ابين، الاثنين، انقلابا عليه مع اعلانها عزله وتنصيب نائبه اميرا عليها في خطوة قد تخلط اوراق التحالف في عدن.
وقالت مصادر قبلية أن عبدالله الصبيحي ، قائد قوات هادي في شقرة، وجه قادة الوحدات العسكرية بعدم تنفيذ اية توجيهات لهادي باعتباره “فاقد الشرعية” والاكتفاء بتوجيهات علي محسن.
ويعد عبدالله الصبيحي ابرز القادة العسكريين الموالين لمحسن والمعين من قبله قائد للواء 39 مدرع.
واشار الصبيحي بأن التحالف ينظر لقواته في ابين كـ”ارهابين” ولن يقبل بتواجدهم في الجنوب.
وجاءت تصريحات الصبيحي الذي قاد مؤخرا مناورات عسكرية مع وصول قوات عسكرية لمحسن من سيئون وشبوة بينها كتائب كاتيوشا ودبابات..
كما تتزامن مع تحرك سعودي لفصل قوات محسن عن هادي في شقرة على أن يتم ارسال قوات محسن بقيادة الصبيحي إلى البيضاء مع بقاء الوحدات الاخرى القريبة من الانتقالي.
وإلى جانب الصبيحي يوجد الشدادي وبن معيلي في قيادة القوات التابعة لمحسن في شقرة، إضافة إلى مهران القباطي الذي يقوم حاليا باستقطاب المجندين في مأرب وصرف مبالغ مالية لهم مقابل الانتقال للقتال في عدن.
هذه التطورات تعزز الاتهامات لقوات هادي في ابين بتلقي دعم تركي – قطري، اخرها ما ذكرها الصحفي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر عن وصول 7 ملايين دولار مقدمة من قطر لصالح قيادات ميدانية في شقرة ، ناهيك عن رسو سفن تركية تقل اسلحة لقوات هادي في ابين قبل ايام.
وتشير هذه التطورات إلى أن قوات محسن تتجه لاقتحام عدن، خصوصا بعد ارسال السعودية تعزيزات إلى المناطق الوسطى لمنعها في الوقت الحالي، وهو ما قد يخلط ترتيبات السعودية والامارات بإرسال هذه القوات إلى البيضاء وازاحة خطر دخول عدن على الانتقالي.
نقلا عن الخبر اليمني