الجديد برس : متابعات
اقدمت حكومة هادي، السبت، على إعادة فتح منفذ الوديعة البري مع السعودية، بعد أغلاقه عدة اسابيع تحسباً من انتقال فيروس كورونا من السعودية الى اليمن.
ووفقاً لما نشره موقع ” شهارة نت ” فقد قالت مصادر خاصة أن قرار فتح المنفذ جاء بطلب سعودي، حيث تسعى الاخيرة الى اخراج الالاف من الوافدين من جنسيات مختلفة من اراضيها ونقلهم الى اليمن بعد ان فرضت الكثير من الدول استقبال مواطنيها خشية من انتقال الفيروس، مؤكدة ان مئات الافارقة وكذا عشرات الوافدين من جنسيات عربية واجنبية دخلوا خلال الساعات الماضية عبر المنفذ بالاضافة الى قرابة 200 مغترب يمني، قادمين من السعودية، تم السماح لهم بدخول المنفذ وذلك في ظل تخوف الشارع اليمني واتهام السلطات اليمنية في صنعاء للسعودية بمحاولة نقل فيروس كورونا إلى داخل المدن التي سيصل اليها الوافدين.
وزعمت لجنة الطوارئ في حكومة هادي، انها جهزت مختبر خاص ووحدة عناية متوسطة في المحجر الصحي الذي انشأته بمنفذ الوديعة الرابط مع السعودية، غير ان المصادر اكدت ان عدد المارين عبر المنفذ يفوق بكثير حجم التجهيزات البسيطة، الامر الذي سيزيد من احتمال دخول العديد من حاملي الفيروس الى داخل الاراضي اليمنية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتضاعف فيه اعدد المصابين بفيروس كورونا في اليمن حيث سجلت 36 إصابة بفيروس كورونا بينها حالتين بصنعاء وباقي الحالات في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان.
وكان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي اكد إن السلطات السعودية رحلت أكثر من 800 صومالي وأدخلتهم عبر حدود محافظة الجوف شمالي اليمن.
وأكد المجلس في ييان، أن” الصوماليون المرحلون محجورون في مدينة الحزم” مضيفا” لكن العدد كبير ولا يوجد إمكانيات لتغطية نفقات الحجر”.
وأشار البيان إلى أن المجلس خاطب المفوضية السامية للاجئين بترحيل الصوماليين المرحلين من السعودية، والقيام بمسؤوليتهم “ولكن للأسف لم يتجاوبوا”.
ودعا المجلس إلى سرعة التدخل والاستجابة الأممية “لإنقاذ هذا العدد الكبير من الصوماليين بموجب القوانين الأميية والدولية الإنسانية”.