الجديد برس : متابعات
في تطور جديد حول وباء فيروس ” كورونا ” المستجد والمتفشي عالميا .. أعلنت السلطات الصحية اليمنية التابعة للشرعية ، اليوم الأربعاء، تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بفيروس ” كورونا “، في محافظات مأرب وعدن ولحج، بينها حالتا وفاة.
وأكدت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في حسابها على “تويتر”، أنه تم تسجيل أول حالة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة مأرب، وحالة مصابة وأخرى متوفاة في عدن، وحالة مصابة وأخرى متوفاة في محافظة لحج, فيما كان قد أعلن أمس عن تسجيل حالات جديدة لأول مرة في محافظات شبوة وأبين والمهرة .
وبإحصائية اليوم المعلن عنها يرتفع إجمالي عدد حالات كورونا التي سجلتها اللجنة إلى 72 حالة، بينها 12 حالة وفاة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، قد أكد أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة رسمياً في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، معتبراً أن الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ما قد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد.
من جهتها، كانت منظمة الصحة العالمية قد توقعت في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون رجل وامرأة وطفل في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من سكان البلاد. وأكدت أن كورونا سيظل تهديداً كبيراً للشعب اليمني وللنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم.
من جانبهم كشف علماء أمريكيون عن أن أحد أكثر الأعراض شيوعا لعدوى الفيروس التاجي، يتمثل بفقدان حاسة الشم وعدم تنسم الروائح مهما كانت قوية أو كريهة.
وقالوا في نتائج دراسة نشروها بمجلة ACS Chemical Neuroscience العلمية: “بعد إجراء التجارب على الفئران، وجد الخبراء أن العدوى تدخل الجسم بمساعدة البروتينات التي تساهم في التعرف على الروائح، والتي يتم إنتاجها في تجويف الأنف، وتكون هذه البروتينات عادة لدى الأشخاص الأكبر سنا أكثر مما عند الشباب الذين ما زالوا في عمر الفتوة”.
واعتبر الباحثون أنه إذا كانت هذه الآلية صحيحة أيضا بالنسبة للأشخاص، فإن هذه الدراسة توضح أيضا سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.
وخلص العلماء للقول، إن تغطية الأنف بالقناع الواقي وحجبه أهم من تغطية أو حجب أي عضو آخر في الجسم في مواجهة فيروس كورونا.
ووفقا لأحدث البيانات، تجاوز إجمالي عدد المصابين في العالم 4.1 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 285 ألفا.
الى ذلك يزعم باحثون أستراليون أنهم ربما وجدوا “مكونا سريا” في لقاح للملاريا، قد يكون قادرا على القضاء على فيروس كورونا المستجد.
ويعد الملاريا من أكثر الأمراض فتكا، حيث يقتل مئات الآلاف من الأشخاص سنويا، وهو داء ينقله البعوض إلى البشر، وينتقل إلى الكبد، ثم يؤدي إلى فشل أعضاء الجسم أو الوفاة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن بحثا أجري في معهد بيتر دوهرتي في جامعة ملبورن، وجد طريقة لمنع الملاريا من الانتقال إلى خلايا الدم الحمراء.
وذكرت أستاذة مشاركة في الدراسة، إرينا كامينشي “يضاعف لقاحنا الخلايا القاتلة، التي يمكنها القضاء على الخلايا المصابة بالملاريا.. لذلك فإن نهج لقاحنا مختلف تماما”.
واستخدم الباحثون في تجاربهم لتطوير اللقاح، الفئران، التي يصعب حمايتها من الملاريا. ووجدوا أنهم كانوا قادرين على حماية الفئران لمدة تصل إلى 200 يوم.
وقال المؤلف المشارك الدكتور دانييل فرنانديز رويز إن اللقاح سيصبح قريبا قادرا على حماية البشر من الملاريا.
وأضاف أن النهج الذي اتبعوه في تطوير لقاح الملاريا “يمكن تكييفه للمساعدة في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد”.
وتابع “من خلال بعض الحيل، يمكن في الواقع إنشاء مناعة وقائية في الرئة.. لذلك يمكننا استخدام استراتيجية لإنشاء خلايا قاتلة جاهزة لمكافحة كوفيد-19 قبل أن يستقر في جسم الإنسان”.
على ذات السياق كشف الصحفي اليمني المعروف فتحي بن لزرق ، عن علاج يمني للحميات ومنها أعراض فيروس كورونا.
وقال بن لزرق ، في منشور رصده ” أحداث نت ” قبل قليل، على صفحته بموقع فيسبوك ، أنه جرب عشبة برية على مريض بالحميات، في بمحافظة عدن وهو الآن بصحة عالية .
وأشار إلى أن المريض الذي شفي ، تنقل بين عدة عيادات وتم تركيب له عدد كبير من الدريبات دونما فائدة قبل أن يتناول العشبة.
وأوضح رئيس وناشر صحيفة عدن الغد ، أن العشب البري حصل عليه من شخص من محافظة شبوة ، بعد أن أخبره انهم في المحافظة يعالجون أمراض الحميات بتلك العشبة.
وهذا نص منشور الصحافي ” بن لزرق ” :
” قبل يومين اتصل بي شخص من شبوة ويدعى “صابر باهدى” واخبرني انهم في شبوة باتوا يعالجون أمراض الحميات بعشبة برية اكتشفوها مؤخرا و يتم غليها وشرب مائها للمريض بالحميات.
قال لي :” ممكن تنشر عنها إفادة للناس وعلاجا لها .
قلت له :” ما اقدر إلا إذا جربتها ،عندي مريض بالحميات أرسل لي عينة وسأجربها عليه.
فعلا في اليوم التالي وضع لي بسوبر ماركت بجانب مستشفى ريمي 4 عينات من العشبة الطبية وتسلمتها وجربتها على المريض .
بعد 6 ساعات اتصلت على المريض وسألته :” هل تشعر بتحسن؟
– قال الحمد لله تحسن كبير .
حدث هذا الأمر قبل 4 أيام ومساء الثلاثاء التقيت بالمريض وهو بصحة عالية والحمد لله.
علما انه خلال الفترة الماضية تنقل بين عدة عيادات وتم تركيب له عدد كبير من الدريبات دونما فائدة.
ما الذي تفعله العشبة هذه؟
العشبة بحسب ما فهمت من الأخ صابر والأخ المريض أنها تخفض درجة الحرارة وتعيدها إلى وضعها الطبيعي وهنا اعتقد ان هذا الأمر يمنح الجسم قدرة استعادة مناعته.
أقول هذا لكي لا يقول البعض أنها اكتشاف لعلاج كورونا أو خلافه.
انا هنا أشير إلى فائدتها .
انا لا أؤمن بالطب الشعبي في مواجهة الطب الحديث لكن هذه تجربة عشتها بنفسي.
سؤالي هنا وفي مواجهة هذه التجربة. ما الذي يمكن فعله ؟
هل نقول للناس عن هذه العشبة وندعوهم للعلاج بها.؟
هل نتغاضى عن الأمر؟
هل لدينا مختبرات في اليمن يمكنها تحليل العشبة ودراستها سريعا؟
هل يمكن ان يتضمن الإعلان مخاطر صحية في حال تبين أنها قد تكون مضرة لبعض الناس ويمكن ان أتحمل المسئولية عن ذلك.
انا محتار ..
احتاج استشاركم في هذا الأمر “
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي ـ