الجديد برس : متابعات
بدأت اطراف الصراع المدعومة اقليميا، السبت، تصعيد جديد في سقطرى، شرقي اليمن.
وشهدت مدينة حديبو، المركز الإداري للجزيرة، تحشيدات عسكرية وقبلية.
وبحسب “الخبر اليمني” قالت مصادر محلية أن السلطة المحلية التابعة لحكومة هادي المدعومة سعوديا استعانت خلال الساعات الماضية بقبائل المحافظة لتعزيز قواتها في العاصمة، مشيرة إلى وصول وفود قبلية مسلحة من مناطق متفرقة في الجزيرة.
تزامنت هذه الخطوة مع بدء المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، تحركا جديد بين الاهالي لإسقاط اخر معاقل هادي في الجزيرة شعبيا.
ونظم الانتقالي في حديبو اجتماع لمشايخ واعيان في الجزيرة ، اعلنوا في بيان ختامي لهم، عن تأييد قرار الانتقالي الادارة الذاتية.
وكان الانتقالي واصل حشد الاهالي في مهرجانات تأييد شرق وغرب حديبو، لكن هذه المهرجانات لم تخفي الدعم الاماراتي برفع المشاركين فيها صور شكر للإمارات ..
ومع أن الإمارات تمكنت بالفعل من تطويق هادي في الجزيرة خلال الفترة الماضية من عمر انزال قواتها هناك قبل سنوات، الإ أن التحرك في الوسط الشعبي تعكس مخاوف من ردة فعل سعودية..
كما تشير التطورات الأخيرة المتزامنة مع تحقيق تركيا تقدما على الفصائل التابعة للإمارات في ليبيا، مساعي ابوظبي لحسم ملف سقطرى خشية تدخل تركي محتمل لاسيما في ظل تركيز وسائل اعلام الامارات على النشاطات الاستخباراتية لأنقرة في بعض المحافظات الشرقية والجنوبية واثارة مخاوف السعودية من القاعدة التركية في سواحل الصومال القريبة من سقطرى.