الجديد برس : متابعات
قالت مصدر محلية أن قائد ما يسمى بحراس الجمهورية بالساحل الغربي طارق محمد عبدالله صالح استلم اليوم رسميا مداخل ومخارج عدن من قوات الانتقالي المدعومين جميعا من الامارات .
و تداول ناشطون يوالون الانتقالي هذا الخبر متهمين طارق بالتبعية للدرهم ومستنكرين وقوفه ضد قوات هادي (الشرعية) .
الى ذلك أكدت مصادر عسكرية دعم طارق محمد عبدالله صالح لقوات الانتقالي المدعومة اماراتيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة والقناصين وعدد كبير من الجنود والضباط الذين انسحبوا من مواقعهم في الساحل الغربي للقتال بصفوف الانتقالي .
ويرى مراقبون أن طارق صالح ( نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ) قد استجاب للقتال بصفوف الانتقالي في عدن بعد أن وجهته أبو ظبي التي كانت ـ وفق أنباء وتسريبات ـ قد هددت بطرد ابن عمه أحمد علي عبدالله صالح واسرته من الامارات على ضوء رفض سابق لطارق للقتال بصفوف الانتقالي .
وبحسب عسكريين وسياسيين فإن قتال طارق بصفوف الانتقالي يلبي رغبته في تصفية حساباته مع الرئيس اليمني المقيم بالرياض علي عبدالله صالح ونائبه المقيم ايضا بالرياض علي محسن الأحمر .. حتى وان كان ذلك لى حساب الأبرياء الذين يكتوون من هذه الصراعات بالمحافظات الجنوبية وتحديدا في عدن .
ورغم انصياع طارق للقتال في صفوف الانتقالي وتقديم الولاء له إلا أن قيادات جنوبية وفي الانتقالي بالذات لا زالت تهاجم طارق وتدعو الى اخراجه من المشهد الجنوبي متهمة اياه بعمل مسرحيات مع علي محسن الأحمر على حساب الجنوبيين .
الى ذلك لم ينف طارق صالح التصريحات الاخيرة بمواقفه للقتال الى صف الانتقالي ولا بدعمه لقوات الانتقالي بل أتت تصريحاته الاخيرة على العكس من ذلك عندما قال في احدى تصريحاته ان الانتقالي يقف في موقع المظلوم في اشارة منه الى نصرته وكلتلميح , بحسب مراقبين , لنيته القتال بصفوفه وتبرير ذلك القتال .
ورغم أن مشروع الانتقالي السعي للانفصال إلا أن ذلك لم يكن مانعا لطارق صالح للالتحاق بصفوفه والقتال مع قوات الانتقالي بل ودعمها عسكريا وكلاهما تدعمه الامارات التي لا تتنصل عن اعلان ذلك .
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي