الجديد برس : متابعات
شهدت حضرموت، الاثنين، تصاعد في حدة التوتر بين الإصلاح والانتقالي في مؤشر على توجه لجر المحافظة، النفطية، إلى أتون صراع بالوكالة.
واندلعت اشتباكات بين قوات الطرفين في وادي حضرموت، بالتزامن مع احتجاز قوات محسن رتل لأنصار الانتقالي على مدخل المكلا.
وقالت مصادر محلية ‘ن تبادل لإطلاق النار بين ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” – الجناح المسلح للانتقالي في الوادي- وأفراد من المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن وقع في سيئون عقب مهاجمة الانتقالي لنقطة عسكرية.
في السياق، أعلنت المنطقة العسكرية الأولى المنتشرة في وادي حضرموت رفع درجة الجاهزية والاستعداد للقتال إلى الحد الأقصى.
ولم تكشف في بيانها الأسباب، لكنها أكدت جاهزيتها للتصدي لأية تحركات انقلابية في اشارة إلى التصعيد الاخير للانتقالي الموالي للإمارات..
وكانت قوات محسن احتجزت في وقت سابق 3 حافلات تابعة للانتقالي كانت في طريقها إلى المكلا حيث نظم الانتقالي تظاهرة شعبية للمطالبة بتنفيذ الادارة الذاتية.
وبررت قوات محسن هذه الخطوة بمنع نشر الفوضى في المدن الساحلية.
* نقلا عن الخبر اليمني