الجديد برس : متابعة إخبارية
انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) سجل حقوق الإنسان في الإمارات، ووصفتها بأنها دولة قمعية غير منفحته، وذلك بالتزامن مع الذكرى السابعة لمحاكمة المطالبين بالإصلاح في الإمارات في القضية المعروفة باسم “الإمارات 94”.
وقال حساب أمنستي بالخليج على “تويتر”، إن الإمارات لم ترد على أي من مراسلات المنظمة الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن، أو التي طلبت تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثها قبل النشر.
وأكدت المنظمة أن “رفض التواصل ما زال مستمراً.. هذه ليست ملامح دولة منفتحة”، مشيرة إلى أنها وجهت رسائل عديدة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على العنوان الرسمي.
وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة في الإمارات، خاصة في القضايا المتعلقة بأمن الدولة، وكذلك عمليات تعذيب في السجون.
وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة السيئة في مرافق أمن الدولة، غير أن أبوظبي ترفض الرد على تقارير تلك المنظمات، فيما يزعم إعلامها ومؤسساتها الرسمية أنها دولة متسامحة.
وخلال اليومين الماضيين أحيت منصات حقوقية ونشطاء داخل الإمارات وخارجها الذكرى السابعة لمحاكمة مجموعة من الإماراتيين في القضية المعروفة باسم “الإمارات 94” وذلك على خلفية تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وسط تنديد واسع بتعسف وانتهاكات أبوظبي.