الجديد برس : متابعات
أفادت مصادر عسكرية إن قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد طارق صالح وجه بإرسال عدد من الجنود الى مدينة التربة لمساندة اللواء 35 مدرع في حربه مع مليشيا الإخوان.
وأكدت المصادر أن الجنود الذين وصلوا بالزي المدني حظيوا باستقبال شعبي كبير من قبل مشايخ واعيان التربة، والذي تزامن مع الانسحاب التكتيكي الوهمي لمقاتلي الاخوان بلباس واطقم الشرطة العسكرية.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الاخوان تحاول السيطرة على الحجرية والتربة كتمهيد لاجتياح مديريات الساحل الغربي بالتنسيق مع الحوثيين ومن ثم اجتياح العاصمة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن مدينة التربة وجبالها الشاهقة تجعل منها موقعا استراتيجية يضع جميع المديريات وباب المندب تحت خط النار.
وكانت مليشيا الإصلاح سيطرت على جبل الراهش الاستراتيجي وجبل صبران اللذان يطلان على منطقة النشمة ومدينة التربة على مديرية صبر المسراخ وسط الحجرية ويطل صبران أيضا على باب المندب والساحل الغربي بمحافظة تعز.
وقوبلت تلك الاعتداءات الاخوانية بردة فعل قوية من العميد طارق صالح الذي أكد في اجتماع ترأسه في مدينة المخا وضم مشايخ من التربة وبقية مديريات الحجريه ومديرية صبر،.. أكد ان تحركات تلك العناصر الإرهابية لن تستمر وسيتم ايقافها والضرب بيد من حديد، خصوصا بعد ان استبقت مليشيا الإصلاح أي ردة فعل او مقاومة عسكرية وسارعت بالسيطرة على المواقع العسكرية بحيلة مكشوفة.
وتوعد العميد طارق صالح مليشيا الإصلاح بمعارك شديدة، وضربات موجعة رداً على اعتداءاتها المتكررة على الجنود والمواطنين في التربة.
ودعا قائد حراس الجمهورية مشايخ واعيان التربة والحجرية الى الوقوف صفا واحدا تجاه تلك التحركات العدائية التي تقوم بها مليشيا الاخوان، مؤكدا تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة حتى يتم تطهير المنطقة ودحر قوات الاخوان واعادتهم الى مدينة تعز.
