الجديد برس : متابعات
عادت اطراف الصراع ، جنوبي اليمن، اليوم السبت، للتصعيد العسكري مجددا على جبهات القتال في ابين.
يأتي ذلك وسط انسداد لافق الحل السياسي رغم الرعاية السعودية للمفاوضات المستمرة منذ اسابيع.
وقالت مصادر محلية، بحسب “الخبر اليمني” أن اشتباكات عنيفة اندلعت على طول خطوط التماس بقرية الشيخ سالم مشيرة إلى تبادل الطرفين للقصف بمختلف انواع الاسلحة.
واتهم ناطق قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، من وصفها بمليشيات الاخوان بالتصعيد في محاولة لإجهاض مفاوضات الرياض في حين اتهمت وسائل اعلام تابعة لهادي الانتقالي بخرق الهدنة.
ويأتي التصعيد الأخيرة وسط مؤشرات على تعثر المفاوضات في الرياض.
و جدد نائب رئيس وفد الانتقالي في المفاوضات، ناصر الخبجي، تمسك الانتقالي بحصة الجنوب في الحكومة المرتقب تشكيلها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بنائب السفير الامريكي في اليمن جنيد منير.
ووفق وسائل اعلام الانتقالي فقد شدد الخبجي على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة للتهيئة لوقف اطلاق النار بتمثيل للانتقالي وحلفائه جنوبا.
واشترط الخبجي اعادة تشكيل المجلس الاقتصادي والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كجزء من اتفاق الرياض.
كما طالب بإلغاء قرارات هادي لما بعد اغسطس وتنفيذ الجزء الخاص بالسلطات المحلية في الجنوب وكذا بدء تشكيل الوفد المفاوض.
وجاء اللقاء عقب رفض الانتقالي صيفة تقاسم طرحها هادي تزيح الانتقالي جنوبا بتمثيل لا يتعدى 4 حقائب من اصل 14 حقيبة خاصة بجنوب اليمن في التشكيلة المرتقبة.