الجديد برس : متابعة إخبارية
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن “هناك اتصالات مباشرة بين حركته وحركة فتح، دون وساطات خارجية”، وشدد على أن “التقارب بين فتح وحماس يقلق إسرائيل وتحسب له حسابا”.
وأشار هنية إلى أن “خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائما لدى حماس وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة”، وشدد على أن “هناك شيطنة للقضية الفلسطينية لتبرير تقارب وتطبيع البعض في المنطقة”، ولفت إلى أن “سياسة تهميش القضية الفلسطينية لن تنجح”، وأمل أن “يعود الجميع لرشده وموقفه التاريخي في دعم القضية الفلسطينية”.
وقال هنية خلال لقاء عقده رئيس المكتب السياسي للحركة مع إعلاميين قطريين في الدوحة إن “التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليًا هي الأخطر”، وأشار إلى “العمل على ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المشروع على أسس صحيحة وسليمة ترتكز على ثوابت القضية الفلسطينية، وهو أهم عامل في المواجهة”، وتابع “إذا كان هناك موقف فلسطيني موحد فبالتأكيد سنكون قادرين على إفشال خطة الضم وصفقة القرن”.
وشدد هنية على أن “إعادة الاعتبار للمشروع الوطني له ثلاثة أسس منها الاتفاق على أساس وطني، وثانيًا الاتفاق على المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني ونحن نرى أن تلك المرجعية في الداخل والخارج هي منظمة التحرير، وثالثا الاتفاق على الاستراتيجية النضالية سواء الدبلوماسي أو العسكري”.
ولفت هنية إلى أن “من الأولويات ما يتعلق بكيفية مواجهة خطة الضم وصفقة القرن والاتفاق على وسائل النضال الفلسطيني”، وتابع “من الأولويات تنظيم العلاقة مع العمق العربي والإسلامي وهذا موضوع مهم لسببين لأن القضية لها بعد عربي وإسلامي، وثانيًا أن هذه الخطط تداعياتها على المنطقة ككل”.