الجديد برس
الأمم المتحدة بجلالة قدرها، تحركت لإجلاء طفلة لعلاجها في الخارج بصورة عاجلة، الطفلة طبعًا ابنة أحد موظفي صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف).
فبادرت وزارة الصحة، بمطالبة الأمم المتحدة، بإضافة سبعة أطفال يعانون من امراض مزمنة وحالاتهم تستدعي العلاج في الخارج بصورة عاجلة أيضًا، فتم رفض طلب الوزارة.
الأمم المتحدة، لا تزال تتعامل في اليمن بوجهها الآخر القبيح الموازي لقبح دول العدوان في قتلهم لأبناء اليمن، وبفجاجة منقطعة النظير!
لم تفرض السعودية والإمارات ومن خلفهم أميركا الحصار علينا إلا بضوء أخضر وغطاء من الأمم المتحدة التي تدعم وتبارك كل هذه الإجراءات الإجرامية بحق الشعب اليمني.
بل أنها تقدم نفسها بهذه التصرفات كطرف معادي صريح لليمن، وليس كطرف محايد يهمه أمر الإنسان، كما تدعي في أبجدياتها وأدبياتها المعلن عنها.
وثيقة:
_
نقلاً عن حائط الإعلامي عبدالحميد شروان على “الفيسبوك”