الجديد برس : رأي
إبراهيم طلحة
هذا مثل شعبي مشهور ومعروف عند الأولين، يعني إذا أنت مظلوم لا تسيرش تشتكي لعند ظالم لأنه عيزيدك ظلم وعيشمتوا بك.
هذا المثل بينطبق على الشكاوى اللي نوجهها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. ايش تتوقعوا؟! عاينصفونا؟! مستحيل طبعًا لأنهم كلهم طينة واحدة، كل هؤلاء في الهوى سوا، لا نأمل من ظلمة مجلس الأمن ان ينقذونا من ظلم دول العالم المستكبرة وأنظمتها المستبدة.
أعتقد ان الأمم المتحدة ومجلس أمنها مشاركين أصلاً في العدوان على اليمن وحصاره، وهم جزء من المشكلة ما هم جزء من الحل.
هي أفعال المجرمين في كل زمان ومكان، سواء تحت غطاء عسكري أو تحت غطاء سياسي وتفاوضي.. لا ننتظر منهم يوقفوا العدوان ولا يفكوا الحصار ولا يطلقوا السفن.. الأحسن انحنا نتوكل على ربنا ونعتمد على أبطال القوات المسلحة يردوا لنا الاعتبار بالصواريخ والطيران المسيَّر والاقتحامات والانتصارات..
ما أحد خدمك مثل قدمك، مثلما يقول المثل الثاني.. احنا من يمكن أن ينتزع حقوقنا بأنفسنا، أما مناشدات ورسايل وتنديدات واستنكارات ومطالبات فما تنفع.. لأن هؤلاء أمم متحدة على الضعيف المظلوم ومع الظالم والمعتدي.. أمم بلا ضمير، ويعجبها الانحياز لصاحب المال..
لا نشتكي إلا إلى الله وما علينا من المنافقين الأمميين والدوليين، ما عا ينصفوناش، ولا ننتظر منهم كلمة حق وهم في معسكر الباطل..
والنصر لليمن.
نقلا عن صحيفة المراسل