الجديد برس : متابعات
لا زالت معظم مناحي الحياة العامة مهددة بالتوقف التام سواء بالقطاع الصحي وما يتبعه من مستشفيات ومراكز طبية وصحية ومختبرات أو قطاع النقل أو قطاع الأشغال والطرق أو مختلف القطاعات التابعة لحكومة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها وذلك بسبب انعدام المشتقات النفطية وتضائل المخزون الذي وصل الى الانعدام بعد احتجاز تحالف الحرب على اليمن لعدد من السفن المليئة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية .
وزير النقل بحكومة صنعاء زكريا الشامي قال أنه وبحسب الاتفاقات الدولية والمواثيق الأممية لا يجوز نهائيا حجز السفن وخاصة بهذه الطريقة التي تعمد اليها دول تحالف الحرب على اليمن .
وحمل الشامي في تصريح لبوابة الاخبارية اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية احتجاز السفن النفطية والغذائية والدوائية وكذا الأضرار التي وصفها بالكارثية الناجمة عن احتجاز السفن قبالة سواحل محافظة الحديدة من قبل دول تحالف الحرب على اليمن .
وفي تطور لافت حول انعدام المشتقات النفطية وتأثر مختلف القطاعات بذلك .. أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية بصنعاء عمار الأضرعي، اليوم الاثنين، أن مخزون الشركة مادة الديزل قد نفد، مشيرا إلى أن كل القطاعات الاقتصادية مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة.
وأوضح الأضرعي في تصريح صحافي أن الشركة وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا في أزمة المشتقات النفطية، وأنه ليس لدى الشركة كميات نفطية لتموين مؤسسة الطرقات والجسور لفتح الطرقات التي أغلقت نتيجة السيول .
وأضاف أنه وصلت غرامات التأخير للسفن النفطية المحتجزة لـ100 مليون دولار وهي تؤثر علينا بشكل مباشر.
وتابع قائلا : فروعنا في المحافظات بالمحافظات الجنوبية تعاني من أزمة، وحكومة هادي لم تؤمن لهم المشتقات النفطية.
و أفادت شركة النفط اليمنية بصنعاء أن تحالف الحرب على اليمن لا يزال يحتجز 18 سفينة نفطية منها 4 سفن محملة بمادتي المازوت والغاز و14 سفينة محملة بمادتي البنزين والديزل.
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي