الجديد برس : متابعات
كشف مصدر مسؤول بوزارة الدفاع في حكومة هادي عن تعرض مخازن أسلحة الجيش في مأرب لعمليات نهب وسلب وعبث من قبل قيادات عسكرية بعد ان تحولت مخازن الأسلحة هدفا لتلك القيادات ومصدرا لثراءهم الفاحش .
وأكد المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه لدواعي أمنية بأن تلك المخازن تحولت لمصدر تمويل كبير لمقاتلي الحوثي الذين باتوا يعتمدون على شراء تلك الأسلحة من سماسرة تابعين لقيادات كبيرة في محافظة مأرب وتجار كبار وبثمن بخس .
وتحفظ المصدر عن ذكر تلك الأسماء حاليا مؤكدا في الوقت ذاته بأنه مستعد لتسليم قائمة بتلك الأسماء الى الجهات الأمنية في المحافظة لوقف ذلك العبث بأسلحة الجيش الوطني والتي يتم تهريبها من مخازن الجيش الوطني والمتاجرة بها دون رادع لأطماعهم الشخصية .
وحذر المصدر ذاته بنشر قائمة الأسماء المتاجرة بأسلحة الجيش الوطني ونشرها للناس كي يعلموا ما يحدث من قبل أولئك العابثين بمقدرات الجيش الوطني .
ولفت المصدر بأن الحوثيين لم يعودوا في حاجة للمحاربة والقتال فهم اليوم يشتروا السلاح والذخائر والمواقع العسكرية بمبالغ زهيدة مؤكدا بأن ما يقوله موثق بالصوت والصورة .
وبحسب المصدر فإن الأمر وصل إلى بيع سماسرة لمدرعة عسكرية وقاموا بتوصيلها لمقاتلي الحوثي قبل يومين وباعوها بثمن بخس وصل إلى اثنين مليون ريال مع عدد من صناديق الذخيرة .
على السياق ذاته كشف عضو البرلمان اليمني محمد الحمزي عن خطورة الوضع العسكري في محافظة مأرب شرق اليمن جراء التقدم السريع الذي فرضه مقاتلي الحوثي على جبهات القتال في المحافظة .
واعترف عضو مجلس النواب الحمزي في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” عن تراجع الجيش الوطني في مأرب شرق اليمن أمام مقاتلي جماعة الحوثي غداة سقوط معسكر ماس الاستراتيجي بيد مقاتلي الحوثي .
وقال الحمزي في منشور له على الفس بوك ” لم يستسلم رسول الله للتهجير ويقبل النزوح فالسكون ” في إشارة استباقية اعتبرها المحللون لسقوط مدينة مأرب .
وأضاف في منشوره ” بل استجمع قوة أهل الحق وعاد فاتحا وأخضع أهل الباطل للإسلام فالهجرة ليست فرار بل إعادة التموضع والتخطيط ” .