الجديد برس : متابعات
احتدمت المعارك بين الانتقالي وهادي، الخميس، في محافظة ابين، جنوبي اليمن.
يأتي ذلك بعد ساعات على توجيهات سعودية بوقف اطلاق النار في المحافظة التي تعد ابرز معوقات تنفيذ اتفاق الرياض وتشهد مواجهات مستمرة منذ اكثر من شهرين.
وتبادلت اطراف الصراع الاتهامات كالعادة بشأن من فجر الوضع من جديد.
وافادت قوات هادي في تصريحات صحفية، بحسب ما نقله “الخبر اليمني”، أن قوات الانتقالي استهدفت ثكنة لقواتها في شقرة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وبين القتلى الثلاثة ضابط، وفقا لذات المصادر.
في المقابل، اتهم المتحدث باسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، ما وصفها بـ”مليشيات الاخوان” بخرق اتفاق الرياض مجددا، مشيرا إلى استقدامها قوات جديدة تابعة للقاعدة وداعش ونشرها في الخطوط الامامية لجبهات القتال بقيادة لؤي الزامكي.
واشار النقيب إلى ان هذه التطورات جاءت بعد ساعات على توجيهات القائد الجديد للقوات المشتركة للتحالف، العميد الركن مطلق الازيمع تقضي بالالتزام الفوري بوقف اطلاق النار.
كما عد ما وصفها بـ”الخروقات” ردا على تلك التوجيهات.
في الاثناء، كشفت مصادر قبلية عن رفض طرفي الصراع في ابين السماح بانتشار فريق سعودي لمراقبة وقف اطلاق النار في شقرة وزنجبار، مشيرة إلى ان الاتصالات لا تزال مستمرة.
وكانت السعودية سحبت فريقها المكلف بالفصل بين القوات في ابين قبل عدة اسابيع وبالتزامن مع اعلان الانتقالي تعليق مشاركته في مفاوضات الرياض وما اعقبه من اطلاق نار على مواقع الفريق السعودي الذي انتقل إلى شبوة.