الجديد برس : متابعات
كشفت “قناة المسيرة” عن وثائق جديدة تكشف جانبا من المطامع الأمريكية والبريطانية في السواحل اليمنية، صادرة في منتصف 2012م، عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة وموسومة بسري جدا.
وأظهرت وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية العامة عن لقاء جمع كبار مسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية مع الملحقين العسكريين لعدد من السفارات وقد خصص اللقاء لعرض خطة الانتشار الساحلي لقوات خفر السواحل وخطة القوات المسلحة لحماية الحدود البحرية.
ووفقا للوثائف، طلب الملحق العسكري بالسفارة البريطانية بتسليمه معلومات عسكرية ممنوعة وعالية الحساسية، وكذلك تحصيل معلومات حول التشكيل القتالي للقوات البحرية وأماكن تمركزها.
وتضمنت وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية العامة التابعة لصنعاء 2012م، طلب المحلق العسكري البريطاني معلومات سرية تمثلت في آلية عمل القيادة والسيطرة في إطار القوات البحرية وبين القوات البحرية ووزارة الدفاع، كما طلب الملحق العسكري البريطاني معرفة آلية التنسيق والعلاقة بين البحرية وخفر السواحل.
وطلب الملحق البريطاني عقد لقاء جديد مع قائد القوات البحرية في الحديدة لأخذ “رؤية واضحة عن وضع القوات البحرية، كما كشفت الوثائق استجابة قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي لإملاءات الملحق العسكري البريطاني دون مراعاة السيادة الوطنية والسرية العسكرية”، ووفقا للوثائق.
وكشفت الوثائق عن لقاء عقد في 9 يوليو 2012 بين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وكبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية، موضحةأن كبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية كشف عن إعداد فريق أمريكي مختص لتقديم ما أسماها (المساعدة في تجهيزات مركز القيادة والسيطرة في القوات الجوية اليمنية).