الجديد برس : متابعات
فجرت حالة وفاة جديدة بمخيم اعتصام يقيمه عسكريون في عدن للمطالبة بالرواتب منذ اشهر، الخميس، حالة غليان تنذر بتفجير الوضع في المدينة وسط تجاهل لأطراف الصراع المحلية للمعأنة.
وقالت مصادر محلية، بحسب “الخبر اليمني” أن العقيد بحري هشام علي نشطان توفى اليوم خلال مشاركته بالوقفة الاحتجاجية أمام بوابة ميناء الحاويات بكلتكس .
وتعد الحالة الثانية من نوعها في غضون اقل من شهر حيث سبق وأن توفى عقيد طيار يدعى عبدالعزيز الصبيحي داخل خيمته أمام بوابة معسكر القوات السعودية في البريقة.
واثارت الحادثة استياء واسع في صفوف عسكريو الجنوب خصوصا في ظل توجه الانتقالي لمواجهتهم بعد فشله في تحميل هادي مسؤولية صرف الرواتب.
وافادت مصادر في مخيم الاعتصام بان حالة من الغليان تسود المخيم وسط دعوات لتنفيذ خطوات تصعيدية جديدة تكون اكثر ايلاما للأطراف المحلية في “الشرعية” متوقعة ان تشرع الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي بإرسال مزيد من الكتائب للسيطرة على المنشآت الحيوية في المدينة لا سيما بعد تهديدها بخطوة ثانية من التصعيد تضاف إلى اغلاق الموانئ.
في السياق ، حذرت شركة النفط في عدن من كارثة مع استمرار احتجاز العسكريين لقاطرات النفط داخل حوش الشركة بميناء الزيت وللأسبوع الثاني على التوالي، مشيرة إلى أن استمرار تكدس تلك الكميات قد يتسبب بحريق هائل في حال حدوث تماس او شرر كهربائي.
ويأتي اطلاق التحذير وسط ازمة مشتقات نفطية تعيشها عدن منذ اقرار العسكريين اغلاق موانئ بينها ميناء الزيت وشركة النفط.