الجديد برس : خاص
صعّد التحالف السعودي الإماراتي والفصائل المسلحة الموالية لهم خلال الساعات الماضية من خروقاتهم في الساحل الغربي لليمن.
وأقدمت قوات التحالف على شن زحفا واسعا في محافظة الحديدة وتحديدا في مدينة الدريهمي المحاصرة منذ اكثر من عام، في تصعيد خطير وخرق صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في العاصمة السويدية استكهولم.
ويأتي التصعيد في الساحل الغربي لليمن، بعد توقيع الإمارات وإسرائيل اتفاق التطبيع في احتفال بواشنطن منتصف سبتمبر/أيلول المنصرم.
وفي إشارة للتعاون العسكري المشترك بين الإمارات وإسرائيل، غرد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة “تويتر” بالقول : “إسرائيل ودول في كل أنحاء العالم العربي تقف معا ليس فقط بما يخص دفع السلام قدما. نقف معا أيضا في مواجهة أكبر عدو للسلام في الشرق الأوسط ألا وهو إيران.”
ويرى مراقبون ان التصعيد السعودي الإماراتي مؤخرا في الساحل الغربي نتيجة اطماع اسرائيلية على البحر الأحمر والسواحل اليمنية ذات التأثير على مضيق باب المندب ودول القرن الأفريقي.
وكان قد هدد زعيم “أنصارالله” السيد عبدالملك الحوثي، بإستهداف دولة الإمارات العام الماضي في حوار تلفزيوني أجرته قناة المسيرة، بالقول “لدينا أهداف إستراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة.. صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، إلى دبي وأبو ظبي وأهداف حيوية وحساسة لدى قوى العدوان”.
واعتبر السيد الحوثي أن “الإماراتي يحشر نفسه في المشكلة في اليمن” مما يشكل مخاطر حقيقية على الاقتصاد الإماراتي، مضيفا “إذا استمر العدوان فإن الاقتصاد الإماراتي والاستثمار هناك سيكون معرضا لمخاطر حقيقية”.