الجديد برس : متابعات
شن ناشطون موالون لهادي والاصلاح، الاحد، هجوما على طارق صالح، قائد الفصائل الاماراتية في الساحل الغربي لليمن وذلك بعد خسارته الفادحة في اول معركة حشد لها كافة امكانياته للاستعراض في وجه الاصلاح الذي تتعرض معاقله في مأرب لانهيار مستمر.
واتهم الناشطون طارق صالح بتسليم مديرية الدريهمي والخيانة لهادي وذلك عقب سقوط لواء من اتباعه بين قتيل واسير وجريح على مدى 3 ايام من المواجهات مع قوات صنعاء.
وكان طارق صالح كلف لواء بقيادة “ذياب العلقي” بمهاجمة الدريهمي المحاصرة منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية، بحسب “الخبر اليمني” أن قوات صنعاء استدرجت قوات طارق إلى مناطق داخل المديرية قبل أن تنفذ عملية التفاف “ناجحة” تكللت باسر مجاميع كبيرة من عناصره واغتنام عتاد واسلحة متنوعة بعد مواجهات محدودة سقط فيها 30 قتيلا واكثر من 70 جريح من قوات طارق.
وتمكنت قوات صنعاء بعد هذه العملية، وفق المصادر، من التوغل في عمق 3 مناطق كانت خاضعة لقوات طارق شرق وغرب الدريهمي.
وظلت صنعاء تراقب تحركات طارق خلال الـ3 الايام الماضية وسط تنديد بالصمت الأممي قبل أن تقود زمام المبادرة لردعه.
ومع أن المديرية لا تشكل اهمية استراتيجية كبيرة نظرا لحجم حشود طارق الاخيرة لاقتحامها، لكن توقيتها يشير إلى أن طارق صالح يحاول تحقيق اكثر من هدف اولها التخلص من مقاتلين جنوبيين في صفوف قواته “حراس الجمهورية” واستعراض عضلاته كقوة اكبر من الاصلاح الذي فشل في تحقيق تقدم بمأرب ناهيك عن محاولته دعم البركاني لطيء صفحة هادي ومحسن خلال الصراع المحتدم على تشكيل الحكومة الجديدة في الرياض.