الجديد برس : متابعات
كشفت مصادر عسكرية في الساحل الغربي ، الاثنين، عن صفقة تمت بين الحوثيون وطارق صالح كانت وراء تسليم الأخير لمديرية الدريهمي في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
جاء ذلك وسط غموض يكتنف اسباب انسحاب طارق من الدريهمي المحاصرة منذ سنوات.
وقالت المصادر، بحسب “الخبر اليمني” إن طارق وسط قبل فترة ضباط من العائدين إلى صنعاء وقيادات مؤتمرية لتقديم عرض على الحوثيين يتضمن إطلاق سراح نجله وشقيقه، الاسيران منذ ديسمبر من العام 2017 على خلفية مشاركتهما في الانقلاب الذي حاول عمه قيادته ، على غرار عرض علي محسن الذي نجح بإخراج نجله وأحد اقاربه، مشيرة إلى أن “الحوثيين” طلبوا من طارق اجراءات بناء الثقة على غرار اجراءات محسن التي تم بموجبها الانسحاب من نهم والجوف وصولا إلى مأرب.
وكان طارق امر لواء من ابناء الصبيحة بالانسحاب من اطراف مديرية الدريهمي ومناطق متقدمة في الحديدة إلى مديرية حيس والخوخة بعد مواجهات مع الحوثيين في خطوة وصفتها المصادر بـ”المسرحية” والهادفة لإرضاء “الحوثيون” تمهيدا لإجراء الصفقة المرتقبة.
واستبعد نجل طارق وشقيقه من صفقة تبادل الاسرى الأخيرة والتي جرت مفاوضاتها في سويسرا برعاية اممية واحتكرتها السعودية على جنودها رغم رفض طارق وتصعيده في الساحل الغربي في تهديد بإجهاض اتفاق السويد .